البيان/وكالات: اعتصم آلاف المتظاهرين وعائلات محتجزين صهاينة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمام مدخل وزارة الأمن بمنطقة الكرياه في تل أبيب، مطالبين بـ"خطة فورية للإفراج عن المختطفين".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، مساء السبت، قام المتظاهرون وعائلات المحتجزين في غزة بنصب خيام أمام مدخل وزارة الأمن بتل أبيب، وعلقوا أسماء وصور المحتجزين على جدار مجاور.
ويأتي هذا الاعتصام بعد ساعات من مؤتمر صحافي عقده تجمع عائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، تحدث فيه محتجزون صهاينة محررون كانوا أسرى في غزة، للمطالبة بـ"عقد صفقة عاجلة" وإعادة ذويهم على قيد الحياة، بحسب القناة "12" العبرية.واتهم "تجمع عائلات المحتجزين بغزة" الحكومة الصهيونية بـ"عدم الاهتمام بمصير أبنائهم في ظل العملية العسكرية".
وفي المؤتمر الصحافي، هدد داني إلجيرت شقيق إيتسيك الذي لا يزال محتجزاً في غزة، بأن عائلات الأسرى "ستقوم بملاحقة الحكومة الصهيونية (قضائياً) في حال لم تستجب لمطالبنا".
وأضاف: "إذا لم يطرأ أي تغيير سيتم نقل اعتصامنا أمام وزارة الدفاع بمنطقة كرياه في تل أبيب، سنقف وننتظرهم، سيحاولون التهرب حتى لا ينظروا إلى أعيننا، لكننا سننتظرهم حتى نحصل على صفقة تبادر بها إسرائيل".
ويزداد حراك أهالي الأسرى، بعد مقتل 3 من المحتجزين "خطأ" على يد قوات إسرائيلية بمنطقة الشجاعية في غزة، الجمعة، علاوة على إعلان الجيش الصهيوني، السبت، مقتل إحدى المحتجزات في القطاع.
وكان وزير الأمن الجيش يوآف غالانت، قد أفاد، يوم السبت، بأنه أجرى "محادثات مؤلمة" مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين أطلق الجيش الصهيوني النار عليهم وقتلهم "عن طريق الخطأ" في غزة.
ووصف غالانت قتل المحتجزين بأنه "أحد أكثر الأحداث مأساوية وصعوبة التي يمكنني تذكرها"، داعياً الصهاينة إلى مواصلة دعمهم لجنود الجيش في غزة.والتقى غالانت أيضًا يوم السبت مع قادة الجيش والمخابرات حول الجهود الجارية لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني.