البيان/وكالات: مع دخول عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1400 صهيوني- يومها الثامن، يتواصل القصف الصهيوني العنيف على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 2215 شهيدأ، و 8714 إصابة، بينما ردّت المقاومة باستهداف مستوطنات صهيونية بالصواريخ.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لتدميره بشكل كامل، وإصابة عدد من الفلسطينين.وشنت طائرات الاحتلال غارة بعدة صواريخ على منزل بمنطقة الفالوجة في جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، كما استهدفت بـ4 صواريخ مبنى في حي تل السلطان برفح جنوب القطاع.
واستهدفت الطائرات الحربية محيط مستشفى العودة بتل الزعتر شمال قطاع غزة بعدة صواريخ.كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة نحو ساحل مدينة غزة.
وأعلنت مستشفيات غزة، عن استشهاد 256 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً، إضافة إلى إصابة 1788 مواطنا، خلال أقل من 24 ساعة.وقالت مصادر فلسطينية، إن طيران الاحتلال الحربي شن سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة، استهدفت منازل المواطنين، ومحيط بعض المستشفيات، وأبراجا سكنية.
وتركزت الغارات في حي تل الهوا، ومستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، الذي لجأت إليه مئات العائلات، طلبا للحماية من قصف الاحتلال.كما استهدفت طائرات الاحتلال أحياء الرمال، ومحيط مخيم الشاطئ، ومنطقة أبراج المخابرات، والكرامة، والفيروز، ودمرت فيها عشرات المنازل، والبنايات السكنية.
رفض الأطباء والممرضون، اليوم السبت، الانصياع لأوامر جيش الاحتلال الصهيوني بإخلاء مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة.وقال مدير مستشفى العودة أحمد مهنا، إن ظروفا كارثية يواجهها الكادر الطبي في المستشفى، المكون من 35 طبيبا وممرضا، بفعل التزايد المتسارع بعدد الشهداء والجرحى، مؤكدا إصرارهم على البقاء، وتقديم الخدمة للمرضى، الذين من بينهم حالات حرجة.وقد هدد جيش الاحتلال يوم أمس، بقصف المستشفى، وأمهل من فيه 24 ساعة لإخلائه.