جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في ختام لقائه مع نظيره التونسي نبيل عمار بالعاصمة موسكو.
وأفاد لافروف أن روسيا تعمل مع تركيا وإيران في إطار صيغة أستانة فيما يتعلق بالقضية السورية، مشيرا إلى وجود مشاكل خطيرة في الاقتصاد السوري بسبب العقوبات الغربية.
وأوضح أن "سلوك الولايات المتحدة في شرق الفرات بشمالي سوريا يؤثر سلبا على الاقتصاد، حيث تقوم واشنطن بتهريب النفط والحبوب السورية من خلال إنشائها شبه دولة كردية".
وحول القضية الفلسطينية، أكد لافروف أن بلاده ستواصل السعي من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة.
وأضاف: "هذا هو السبيل الوحيد لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الحالية".
وذكر أنه من الصعب تحسين الوضع في الشرق الأوسط برمته على المدى الطويل دون حل القضية الفلسطينية على أساس قانوني دولي.
وبذريعة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وبدعم أمريكي، احتل تنظيم "واي بي جي" دير الزور التي يشكل العرب كامل سكانها.
ويقوم التنظيم بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.
ويبيع التنظيم النفط لحكومة النظام السوري بطرق غير مشروعة متجاوزا العقوبات الأمريكية، ويستخدم تلك الأموال لتمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.