وقالت لجنة الانتخابات الباكستانية، في بيان، إن "الانتخابات التي طال انتظارها ستجرى في الأسبوع الأخير من شهر يناير"، دون تحديد تاريخاً معيناً.
ويحق لنحو 127 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة المقبلة، حسب المصدر نفسه.
وفي الوقت الحالي، تحكم حكومة انتقالية بقيادة رئيس الوزراء بالوكالة أنور الحق كاكار الدولة الواقعة في جنوب آسيا بعد حل مجلس النواب، المعروف باسم الجمعية الوطنية، في 9 أغسطس/ آب الماضي.
وقام الرئيس عارف علوي بحل الجمعية الوطنية بناءً على نصيحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته شهباز شريف، ما يمهد الطريق لإجراء تصويت وطني في غضون 90 يومًا، كما يقتضي الدستور.
ومع ذلك، وافق مجلس المصالح المشتركة، وهو هيئة دستورية مكونة من رئيس الوزراء ورؤساء وزراء جميع المحافظات، الشهر الماضي على النتائج المثيرة للجدل للتعداد السكاني الجديد على مستوى البلاد، ما يجعل من شبه المؤكد أن الانتخابات لن تُعقد في موعدها.
وقالت لجنة الانتخابات في بيان، إنها ستحتاج إلى "4 أشهر إضافية على الأقل لتعميم التعداد السكاني الحديث على الدوائر الانتخابية الجديدة في البلاد".
وأعلنت أن الجدول الزمني للترسيم الجديد للدوائر الانتخابية وفقًا لنتائج التعداد الجديد، سيتم الانتهاء منه في 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الوطنية في نوفمبر/ تشرين ثاني من العام الجاري 2023.
وفي 25 يوليو/ تموز 2018، أُجريت الانتخابات العامة السابقة في باكستان، حيث أجريت على المستوى الوطني، الانتخابات في 272 دائرة انتخابية، انتخبت كل دائرة عضواً واحداً في الجمعية الوطنية.
وعلى مستوى المقاطعات، أجريت انتخابات في كل من المقاطعات الأربع لانتخاب أعضاء مجالس المقاطعات.