وتستهدف العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الذي تُتّهم قواته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي، خصوصاً في إقليم دارفور (غرب)، وفق بيان صادر عن وزارة الخزانة.
كذلك، استهدفت العقوبات قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة، لتورّطه في الفظائع التي ترتكبها قواته في هذه المنطقة، وفقاً للبيان.
ويعد هذا التحرك ضد شقيق قائد قوات الدعم السريع المعروف بلقب "حميدتي"، الأبرز في عقوبات واشنطن، منذ اندلاع الصراع بين تلك القوات والجيش السوداني، منتصف إبريل/ نيسان الماضي.
ودقلو هو أول مسؤول من الجانبين تُفرض عقوبات عليه منذ بداية الحرب.
وبموجب العقوبات، ستجمد واشنطن أي أصول يملكها عبد الرحيم دقلو في الولايات المتحدة، مع منع المواطنين الأميركيين من التعامل معه.
وعلى عكس شقيقه، الذي شغل منصب نائب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في المجلس الحاكم في البلاد منذ عام 2019 حتى الحرب، لم يشغل عبد الرحيم دقلو أي منصب رسمي في حكومة البلاد، لكنه لعب دوراً في قوات الدعم السريع.
وبعد أن ظل بعيداً عن الأضواء قبل الحرب، ظهر في رسائل فيديو في وقت مبكر من الصراع محاطاً بقوات الدعم السريع، داعياً جنود الجيش السوداني إلى الفرار.
وفي يونيو/ حزيران، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركات المتهمة بتأجيج الصراع في السودان. واستهدفت وزارة الخارجية الأمريكية شركتين تابعتين للخزانة السودانية، وشركتين تابعتين لقوات الدعم السريع.
من جهة أخرى، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الأربعاء، خلال زيارة لتشاد أنّ الولايات المتحدة ستقدم 163 مليون دولار إضافية مساعدات للشعب السوداني والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين، بما في ذلك تشاد.