سياسيا، كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي طه عثمان أنهم يحتاجون لعملية سياسية تضم كل القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة للوصول لحل يضمن بناء جيش مهني وقومي بقيادة موحدة من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح.
إلى ذلك، تعقد القوى السياسية المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري غدا الاثنين اجتماعا في العاصمة أديس أبابا لبحث سبل إنهاء الحرب والحث على ضرورة الاستجابة الإنسانية، ولم يكن اختيار أديس أبابا موفقا إذ تعدت الاشتباكات بين السودان وأثيوبيا حول مناطق نزاع حدودية، ولا تخفي أديس أبابا تدخلها في الشأن الداخلي السوداني بشكل واضح وهو الأمر الذي رفضته الحكومة السودانية.