وأضاف في تصريحات لصحيفة "Kathimerini" اليونانية، أن لقاء أردوغان وميتسوتاكيس قد ينعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في سبتمبر المقبل.
الوزير اليوناني أوضح أن أنقرة وأثينا بصدد إطلاق "عملية حوار قائم على النوايا الحسنة".
وأكد أن الهدوء سيد الموقف بين البلدين حالياً في بحر إيجة، مبيناً أن هذا الأمر "شرط مسبق كي تكون البداية الجديدة مثمرة" بين البلدين.
وشدد على أن تطبيع العلاقات بين أنقرة وأثينا "عنصر أساسي في سبيل التقارب بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وأردف: "الحكومة اليونانية ترغب في أجواء من التعاون والحوار".
بدوره، أكد وزير الدولة اليوناني أكيس سكيرشوس، أن تأسيس علاقات جوار جيدة مع تركيا، هو أحد الأهداف "الأساسية" لبلاده.
وأضاف في تصريحات متلفزة، أن "هناك خطوطاً حمراء بالنسبة لتركيا، كما هو الحال بالنسبة لليونان".
ويبدو أن تبريد التوترات بين الطرفين التركي واليوناني كانت إحدى الحوافز التي بذلتها الولايات المتحدة لدفع تركيا للقبول بانضمام السويد إلى حلف الناتو.