كما وجّه الوزارة بمنع التصدير إلى الدول التي تسمح بالتعدي على ثوابت الدين الإسلامي وتحمي المعتدين.
ودعا نواب مجلس الأمة الكويتي إلى ضرورة تضافر جهود حكومات وبرلمانات الدول الإسلامية، وتفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي لتشريع قوانين تجرّم فيها المساس بالثوابت والمقدسات الإسلامية لمنع أي اعتداء على القرآن الكريم.
وأكد النواب أن أسلوب الشجب والاستنكار “لا يجدي نفعًا في منع تكرار المتطرفين من الإساءة إلى معتقداتنا”، داعين الحكومات والبرلمانات الإسلامية إلى وضع حد لمثل هذه الانتهاكات “المشينة والمتكررة”.
بدوره، قال وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح إن الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية اتخذت كل الخطوات الضرورية تجاه حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وأضاف أن توجيهات رئيس مجلس الوزراء أحمد نواف الأحمد الصباح بطباعة 100 ألف نسخة من القرآن الكريم مترجمة إلى الغة السويدية وتوزيعها في السويد “خطوة إيجابية جدًّا”.
وذكر وزير الخارجية الكويتي أنه أثار الموضوع خلال جولته الأخيرة في 4 عواصم أوربية، مشيرًا إلى أن المسؤولين الذين قابلهم في كل تلك العواصم أدانوا هذا الفعل.
ولفت إلى مشاركته في مؤتمر عدم الانحياز في باكو عاصمة أذربيجان، إذ تمكن وفد الكويت المشارك في المؤتمر من إضافة فقرة في البيان الختامي يدين بها هذا الفعل.