البيان/وكالات: أصيب نحو 12 مواطنًا، واعتقل 14، في عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس، في مخيم عقبة جبر بأريحا.
ووصفت العملية بأنها الأكبر في المخيم منذ سنوات طويلة، حيث قامت قوات الاحتلال باستخدام جرافات عسكرية لإغلاق مداخل ومخارج المخيم، سواء الرئيسية أو الفرعية في محاولة لمنع أي مقاوم من الخروج منه إلى أريحا.
وتعمدت قوات الاحتلال عرقلة عمل الطواقم الطبية ومنعتها من تقديم العلاج للجرحى لوقت طويل، قبل أن تسمح لها بذلك لاحقًا.ووصفت جروح المصابين بالمتفاوتة ما بين الطفيفة والمتوسطة، وإصابة واحدة بالحرجة.
وداهمت تلك القوات، عشرات المنازل، وحاصرت عدد آخر منها وأطلقت نحوها صواريخ موجهة، وسط اشتباكات محدودة مع مقاومين.واعتقلت قوات الاحتلال، 14 فلسطينياً، واقتحم مستوطنون، صباح الخميس، المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية وسط دعوات لتكثيف الاقتحام بمناسبة ما يسمى "عيد الأسابيع".
وسبق ذلك أن اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، باحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، حيث شوهد بعض أفراد تلك القوات وهم يخرجون بعض المرابطين من داخله.واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين.وأطلقت فصائل وقوى وفعاليات مختلفة خلال الأيام الأخيرة دعوات للاحتشاد في الأقصى والرباط في داخله، تزامنًا مع دعوات للمستوطنين للمشاركة بقوة في الاقتحامات.