البيان/متابعات:ذكرت القناة العبرية السابعة، الليلة الماضية، أن وزراء في الحكومة الصهيونية، إلى جانب أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، قدموا طلبًا للحصول على الموافقة اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل.ووفقًا للقناة، فإنه لا يزال من غير الواضح فيما إذا كانت الموافقة ستمنح لأولئك الوزراء وأعضاء الكنيست.
ويدور الحديث بالأساس عن وزير ما يسمى الأمن القومي إيتامار بن غفير، الذي قال أنه لم يقرر بعد فيما إذا كان سيقوم بهذه الخطوة.ويتزامن ذلك مع إصرار الحكومة الصهيونية على أن تسير مسيرة الأعلام وفق مخططها من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، رغم تحذيرات فصائل المقاومة من أي خطوات استفزازية.
وقالت المنظومة الأمنية الصهيونية أمس أنها تتأهب لعدة سيناريوهات منها اندلاع مواجهات بالمنطقة، أو تنفيذ عمليات، وحتى إمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس كما جرى قبل عامين ما تسبب بإطلاق عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس".
ودعت فصائل وفعاليات فلسطينية مختلفة، الثلاثاء، المقدسيين وأهالي الداخل المحتل، للرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المستوطنين اقتحام المسجد، وكذلك التصدي لمسيرة الأعلام التي ستنظم يوم الخميس المقبل.ومن المقرر أن يشارك الآلاف من المستوطنين في المسيرة التي يقودها اليمين المتطرف.
ويتوقع أن يشارك في المسيرة أعضاء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، والكنيست.وحذرت فصائل فلسطينية، من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تنظيم المسيرة بطريقة استفزازية.
وقررت المنظومة الأمنية الصهيونية، رفع مستوى التأهب خشية من إطلاق صواريخ من غزة.وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إن المسيرة ستسير كما هو مخطط له، مهددًا كل من يحاول عرقلتها بتصفيته.