ونص الإعلان على السماح لجميع المدنيين بمغادرة المناطق التي تشهد أعمالًا عدائية أو تلك المحاصرة طوعًا وبأمان، وعلى الالتزام بالامتناع عن الاستحواذ على المرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء.
كما نص إعلان جدة على الالتزام باحترام وحماية سيارات الإسعاف وعدم استخدامها لأغراض عسكرية.
ونص الإعلان كذلك على إعطاء أولوية للمناقشات، لتحقيق وقف إطلاق نار قصير المدى لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وبدأت المباحثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، السبت الماضي، في إطار مبادرة سعودية-أمريكية.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان قبل بدء المباحثات إنها تتم “بغرض تأمين وتهيئة الظروف المناسبة للتعامل مع الجوانب الإنسانية لمواطنينا في ظل الأوضاع الراهنة”.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان الماضي، ورغم تجديد إعلان هدنة بين الطرفين مرات عدة، تواصلت الاشتباكات وأعمال القصف خاصة في العاصمة الخرطوم ومحيطها.