مقتل الدكتور علي مظفريان
قتل
قبل مدة وجيزة الداعية الفاضل الدكتور علي مظفريان وهو من أبناء الشيعة في شيراز،
ومن الذين هداهم الله إلى الحق وترك الابتداع، فبعد أن منّ الله عليه بالهداية قام
داعية إلى مذهب أهل السنة في بلده - شيراز - وذلك أيام دراسته في الجامعة.
على
يديه خلقاً من الناس، والتف حوله أهل السنة في بلده، وأصبح موجهاً لهم وداعماً،
وثبت وصبر رغم المضايقات الشديدة التي تعرض لها بسبب جهره بالدعوة إلى الحق في وسط
أهل البدعة والرفض، مما حدا بالسلطات أخيراً إلى اعتقاله قبل أشهر ثم إعدامه
أخيراً بعد إلصاق التهم به ومنها الوهابية والجاسوسية وغيرها.
وقد
حاولت السلطات إرغامه كي يخط بيده اعتذاراً أو تراجعاً، لكنه أبى وقد زورت السلطات
شريطاً -يتضمن اعترافات مزعومة (لشخص آخر قام بتمثيل دوره) لكن الأمر انكشف للناس.
ويعتبر
الدكتور علي ثالث ثلاثة من قيادات أهل السنة الذين أعدموا مؤخراً وهم: ناصر سبحاني
(من كردستان)، والثاني قدرة الله جعفري الخراساني.
:: البيان تنشر - مـلـف
خـاص- (الـخـطـر الإيـرانـي يـتـمـدد)