• - الموافق2024/04/26م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث**

مرصد الأ؛حداث

 مرصد الاخبار

أول فرع لجامعة الأزهر بالعالم في الإمـــارات

أعلنت «مشيخة الأزهر الشريف» إنشاء أول فرع لـ«جامعة الأزهر» في العالم خارج مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن أكبر مؤسسة إسلامية مصرية لنشر «ثقافة الحوار والعيش المشترك والتسامح بين الأديان».

وخلال استقبال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لرئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات الدكتور محمد مطر الكعبي بالقاهرة جرى التوقيع على اتفاقية للتعاون المشترك بين الأزهر والهيئة الإماراتية.

وذكر بيان صدر عن مشيخة الأزهر أن الاتفاقية تهدف إلى إنشاء «كلية أزهرية للعلوم الإسلامية والدعوة»، كما تهدف إلى «تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والثقافة الإسلامية».

(سي إن إن: 26/11/2015م)

 

مفكر فرنسي: فرنسا تدفع ثمن ماضيها

قال جان دانيال، المفكر الفرنسي الذي يوصف بأنه عميد الصحافة في أوربا، إن هناك عاملين لتفشي ظاهرة الإرهاب التي ضربت باريس مؤخرًا: العامل الأول هو انحراف بعض التفسيرات عند بعض المسلمين، والعامل الثاني هو الماضي الاستعماري لفرنسا.

وتابع دانيال في مقال له بصحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية قوله: «فرنسا على سبيل المثال فرضت تقسيم سوريا والعراق خلال اتفاقات سايكس بيكو التي وقعت سنة 1916م، وهو تقسيم قسري لا تزال المنطقة تدفع ثمنه حتى الآن، كما أن الماضي الاستعماري خلف شعورًا بالمرارة في المستعمرات لا يزال قائمًا، ولكن السبب الرئيسي للهجمات الأخيرة في باريس لا يتعلق كثيرًا بهذا الماضي، بقدر ما يتعلق بانحرافات عقائدية». وقال دانيال: «إن بعض المفكرين الغربيين يعتبرون أن أفعال تنظيم الدولة تعكس حقيقة الإسلام، ولكن هذا ليس صحيحًا».

(لاريبوبليكا: 28/11/2015م)

«داعش» يحفز التحريض على المسلمين في الغرب

يقول الكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية لأوين جونز «الإسلاموفوبيا تلعب دورها المرسوم في يدي تنظيم  الدولة الإسلامية».

ويؤكد أنه منذ هجمات باريس الأخيرة تنامى الشعور بالعداء ضد المسلمين بسبب الضغط والتركيز الإعلامي وهذا هو ما يرى أنه ما أراده تنظيم «داعش».

ويشير جونز إلى رواية أخصائية عيون مسلمة حول حادث عنصري تعرضت له، ويؤكد على أن أسلوبها المتهكم هو أكثر ما لفت نظره في روايتها حيث كانت تحاول ترك سيارتها في المرآب لكن شخصًا آخر سارع بصف سيارته مكانها وعندما اعترضت صاح في وجهها: «أنتِ مسلمة اتركي هذه البلاد».

ويوضح جونز أن هناك نحو 113 حادث تهجم عنصري ضد المسلمين في بريطانيا في خلال الأسبوع الذي تلى هجمات باريس الأخيرة وأغلب الانتهاكات كانت ضد مسلمات يرتدين الحجاب.

(الغارديان: 26/11/2015م)

واشنطن: الأسد يشتري النفط من تنظيم «داعش»

أعلنت وزارة المالية الأمريكية أنها فرضت عقوبات جديدة ضد 6 مؤسسات و4 أشخاص قالت إنهم يدعمون نظام الأسد، ويسهلون عليه شراء النفط من تنظيم «داعش»، مشيرة إلى وجود علاقات متواصلة بين الحكومة السورية والتنظيم.

وقالت الوزارة إنها بصدد تجميد أصول الجهات المتهمة، ومن ضمن القائمة السوداء البنك الروسي: «Russian Financial Alliance Bank»، وشركة الاستشارة المالية «بريماكس». ومن الشخصيات التي تقع في دائرة اتهام السلطات الأمريكية، رجل الأعمال «جورج حسواني» الذي تقول الوزارة إنه «يخدم كوسيط في مشتريات نفط من جانب النظام السوري». وتحظر العقوبات أي أمريكي من التعامل مع هذه الجهات.

( المصدر: 25/11/2015م)

 

المقدسي يرفض طعن الصهاينة بالسكاكين!

كتب المنظر المحسوب على «السلفية الجهادية» في الأردن «أبو محمد المقدسي» على موقع «تويتر» قائلًا: «لا نشجع بناتنا وأخواتنا وأطفالنا بوجه خاص على مواجهات خاسرة بسكاكين ومقصات أمام شعب مدجج بالسلاح».

وقال المقدسي: «الإجرام اليهودي المحمي والمسكوت عنه دوليًّا يجعلنا نعذر أهلنا وبناتنا بفلسطين في كل ما يقدمون عليه في قتال اليهود ونقدر بل ونعجب ببسالتهم».

وتابع موضحًا: «لكننا حرصًا منا على أهلنا وتقويتهم وتكثيرهم لا نشجع بناتنا وأخواتنا وأطفالنا بوجه خاص على مواجهات خاسرة بسكاكين ومقصات أمام شعب مدجج بالسلاح».

(تويتر: 23/11/2015م)

 

روسيا تطالب بــ«آيا صوفيا» مقابل الطائرة!

بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية المخترقة للحدود التركية، طالبت روسيا بمقايضة غريبة، مفادها إعادة «آيا صوفيا» للكنيسة الأرثوذكسية.

وقال النائب البرلماني في مجلس الدوما الروسي سيرجاي كافريلوف: «ننتظر من تركيا خطوة لتعزيز الصداقة، من خلال إعادة آيا صوفيا للكنيسة الأرثوذكسية، وهذه الخطوة ستظهر النية الحسنة لتركيا والإسلام على مستوى عال».

وأضاف: «العلاقات التركية - الروسية تمر بمرحلة اختبار قوية، ومثل هذه المبادرات والعروض الودية، تحمل أهمية وذات دلالات».

وأفاد كافريلوف: «ننتظر خطوة ودية من تركيا، من أجل إعادة آيا صوفيا للكنيسة الأرثوذكسية».

(يني شفيق: 26/11/2015م)

 

قراءة في تقرير

في بنجلاديش ثقافة إقصائية لا تختلف كثيرًا عن عقلية التيار المتصهين في عالمنا العربي، تقود الشيخة حسينة محكمة استثنائية منحتها شرعيتها ودعمتها بهدف إقصاء الإسلاميين من الساحة السياسية في البلاد، وأطلقت عليها اسم «المحكمة الدولية للجرائم» برغم أنها لا ترتبط من قريب أو بعيد بالمؤسسات الدولية، وعقب تشكيل تلك المحكمة أطلق تحقيق حول حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971م.

لم يكن الهدف تحقيق العدالة بالنسبة لرئيسة الحكومة التي تقود حزب «رابطة عوامي» العلماني سوى الإقصاء السياسي والقضاء على الوجود الإسلامي في بنجلاديش، فقد استهدفت المحكمة إعدام جميع قيادات ومؤسسي الجماعة الإسلامية التي تعتبر أقوى الأحزاب المعارضة في البلاد. ومنذ عام 2010م، العام الذي تأسست فيه المحكمة، أصدرت العديد من أحكام الإعدام التي طالت كلًّا من: الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنجلاديش علي أحسن محمد مجاهد، وعضو الجماعة الإسلامية صلاح الدين قادر تشودري، ورئيس الجماعة الإسلامية الصحفي البارز عبد القادر ملا، والقيادي الثاني في الجماعة الإسلامية محمد قمر الزمان، ومطيع الرحمن نظامي وهو برلماني ووزير سابق تولى رئاسة الجماعة الإسلامية عام 2000م، كذلك طالت أحكام الإعدام مير قاسم علي وهو من أبرز ممولي الجماعة الإسلامية وعضو تنفيذي في اللجنة المركزية للجماعة، بالإضافة إلى أزهر الإسلام وهو الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية ومن أبرز الشخصيات الإسلامية في بنجلاديش، وأعدم في دكا في 30 ديسمبر عام 2014م. وكذلك عبد السبحان، نائب رئيس حزب الجماعة الإسلامية، وأحد قادة الجماعة الإسلامية البارزين في مدينة «فابنا الشمالي».

وفي تقرير لها استنكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية محاكمات السلطات البنجلاديشية، وقالت إن أحكام الإعدام التي طالت صلاح الدين تشودري وعلي إحسان محمد مجاهد غير صحيحة. وذكرت أن المحكمة العليا في بنجلاديش رفضت في 18 نوفمبر 2015م، مراجعة الالتماسات التي قدمها مجاهد وتشودري برغم وجود محاكمة غير عادلة تقام لهم. وقال براد آدامز، مدير قسم آسيا في المنظمة: «المحاكمات الجائرة لا يمكن أن توفر العدالة الحقيقية، وخصوصًا عندما يتم فرض عقوبة الإعدام».

وأكدت المنظمة أن شخصيات مثل عبد القادر ملا وديلوار حسين سعيدي تم إعدامهم وفق محاكمات جائرة وليس لها أي مصداقية في القانون الدولي. كذلك لفتت المنظمة الانتباه نحو قيام الحكومة البنجلاديشية باختطاف شهود الدفاع الرئيسيين في قضية حسين سعيدي، ورفضت المحكمة القبول بالكثير من الشهود، في المقابل استندت إلى وثائق مضللة وغير صحيحة في المحاكمة. وفي قضية مجاهد وتشودري ذكرت المنظمة أن المحكمة استبعدت السماع لـ1500 من شهود النفي بالمقابل استمعت لثلاثة شهود من الدفاع، وأفادت أن أحد محامي الدفاع تعرض لمهاجمة منزله والتهديد.

في حالة تشودري، رفضت المحكمة قبول أي شهادة غيبية، برغم السماح بدعوة 41 من الشهود إلا أن الحكومة أمرت شركات الطيران في دكا بعدم السماح للشهود باستقلال طائراتها للوصول للمحكمة.

ويضيف آدامز أن الحكومة حرمة المتهمين من حقوقهم الأساسية بالحصول على محاكمة سريعة من قبل محكمة مستقلة ومحايدة، وأكد أن محكمة «جرائم الحرب» منحت سلطة مفرطة جعلتها تحرم المتهمين من أبسط حقوقهم الممنوحة لمتهمين آخرين. وقد وجهت المحكمة تهمة الازدراء للقضاء لعدة صحفيين منهم ديفيد بيرغمان وموظفي الإيكونوميست بعد انتقادهم لإجراءات المحكمة.

وعلى غرار تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، أصدرت الرابطة العالمية للحقوق والحريات بيانًا حول حادثة إعدام إحسان مجاهد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنجلاديش، وصلاح الدين قادر تشودري.

وجدير بالذكر أن المحكمة قضت في وقت سابق في فبراير 2013م بالسجن مدى الحياة على نائب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية عبد القادر ملا، ثم حكمت عليه في 17 سبتمبر بالإعدام، الذي تم تنفيذه في 12 ديسمبر من العام نفسه.

وأفادت الرابطة أن تنفيذ حكم الإعدام جاء بناء على تهمة عارية عن الصحة برغم تأكيد الضحيتين عدم وجود علاقة لهما بما حدث من جرائم وأنهما لم يزورا البتة المكان الذي ارتكبت فيه أعمال الإبادة سنة 1971م. وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد على متابعتها للإجراءات التعسفية التي تستهدف حقوق الإنسان في بنغلاديش، مشيرة إلى قيامها برفع شكوى أممية بهدف وقف تنفيذ أحكام الإعدام المماثلة. وتضم الرابطة عدة مؤسسات حقوقية منها مرصد الحقوق والحريات في تونس، والندوة للحقوق والحريات في مصر، والمركز الليبي للحريات والتنمية، ومنظمة نجدة لحقوق الإنسان، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والمرصد الكويتي لحقوق الإنسان، واللجنة الشعبية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في المغرب، وغيرها من المنظمات الحقوقية في العالم الإسلامي، وبرغم وجود تقارير حقوقية مختلفة تثبت عدم عدالة المحاكمات التي تستهدف الإسلاميين في بنجلاديش إلا أن المنظومة السياسية الغربية لم تقف عند حملة الإعدامات بالجملة التي تنفذها الحكومة البنجلاديشية مثلما تفعل مع بلدان مثل المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الإسلامية.

 

تغريدات

محمد عبد الله الوهيبي ‏@mohammadalwh    

لا غرابة من تحذير «بوتين» حليف الملالي من أسلمة تركيا، فمشكلته وصراعه التاريخي والحالي هو مع «الإسلام الحقيقي».. مع أهل السنة.

أ. د. صالح الرقب ‏@drsregeb  

صائب عريقات: عباس وكيري اتفقا على مواصلة الاتصالات بينهما.. طبعًا الهدف المشترك التآمر على انتفاضة القدس! الله لا يصلح عمل المفسدين.

وليد الهويريني ‏@waleed1418  

إعدام علي أحسن مجاهد حلقة من حلقات تضحيات المصلحين ليقظة أمتهم ونهضتها، للمصلح أجرها وثوابها، وعلى الظالم وزرها وعاقبتها.

د. صالح النعامي ‏@salehelnaami    

الكاتب اليهودي ران يدلست: عالم منافق تجاهل مئات الآلاف من القتلى وملايين المهجرين السوريين  وينتفض عندما تشوشت حياة الفرنسيين.

د. محمد يسري إبراهيم ‏@DrMohamadYousri   

انكشفت أطراف المعركة في الشام! النظام العالمي وأذنابه من الرافضة والنصيرية طرف وفي الطرف الآخر أحرار أمة مسلمة!

د. فهد العجلان alajlan_f@

عقلية كثير من الليبراليين في حل مشكلة الغلو يمكن اختصارها في المنطق التالي: طاعات أقل، تهاون في المحرمات أكثر!

 

:: مجلة البيان العدد  343 ربـيـع الأول 1437هـ، ديسمبر  2015م.


** نرحب بمقترحاتكم البنّاءة في باب مرصد الأحداث على بريد الكاتب

أعلى