مرصد الأحداث**

مرصد الأحداث

دورات لمواجهة الإسلاموفوبيا في هولندا

نظَّم ناشطون في مؤسسات إسلامية هولندية، سلسلة دورات تدريبية تعدّ الأولى من نوعها في البلاد، تبحث سبل مواجهة الخوف من الإسلام - أو ما يعرف بـ «الإسلاموفوبيا» -؛ من خلال إحداث آليات عملية لمواجهة العنصرية والقوالب النمطية ضد المسلمين، وتعزيز القدرة على التكيّف ومواجهة الظاهرة بجدية أكثر وثقة بالنفس وتجنّب الردود الانفعالية.

وركزت الدورات التي امتدت ليوم كامل وشارك فيها 45 من الناشطين في المؤسسات الإسلامية بهولندا؛ على دراسة تجارب المشاركين في مواجهة العنصرية والإسلاموفوبيا وردود أفعالهم، وتقييم هذا الرد من خلال قواعد علمية واجتماعية دقيقة.

وحاول البرنامج - الذي أعدته مؤسسات لها صلة بقضايا الإسلاموفوبيا من جميع دول أوروبا - الإجابة عن أسئلة تتعلق بمصادر هذه الظاهرة، وأشكال التعبير عنها، وكيف يرد المسلمون وغير المسلمين على حوادث التمييز، وماذا يمكن أن يفعل المشاركون معاً حيال الظاهرة؟

(الجزيرة 17/12/2012)

دار الإفتاء في ليبيا ترفض الاستفتاء على دين الدولة

طلب مجلس دار الإفتاء في ليبيا أن ينص دستور البلاد على كون الإسلام ديناً رسمياً للدولة واعتماد الشريعة كمصدر للتشريع فيها، داعياً إلى استثناء هذا النص من الاستفتاء، كما حضَّ على إجراء تعديلات قانونية ومالية تنهي التعامل الربوي في المصارف وتلغي بعض الضرائب، مثل ضريبة الدخل.

وجاء في بيان للمجلس في ختام اجتماعه الذي عقده بطرابلس: «أكد مجلس دار الإفتاء الليبية على أن ينص دستور البلاد على أن الإسلام دين الدولة، وأن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع فيها، ويقع باطلاً كل نص يخالفها، وأن يكون ذلك النص غير قابل للاستفتاء، مع التأكيد على دور علماء الشريعة في صياغة الدستور وبيانه للناس».

(موقع الـ CNN 26/11/2012)

شبكة تجسس أمريكية جديدة لملاحقة الإسلاميين

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن البنتاغون أطلق عملية إصلاح في الاستخبارات العسكرية الأمريكية لتوسيع نشاطات جمع المعلومات الاستخباراتية، وأن وزارة الدفاع تعتزم إجراء إصلاح في وكالة الاستخبارات الدفاعية يخطَّط في إطاره لإقامة شبكة تجسس واسعة في الخارج ليصل عدد عملائها إلى نحو 1600 شخص، وهذا خلال خمس سنوات. وهذه الشبكة من شأنها أن تنافس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وستكون ضمن أولوياتها ملاحقة المجموعات الإسلامية المسلحة في إفريقيا، ووقف تصدير كوريا الشمالية وإيران للأسلحة، إضافة إلى مراقبة تحديث القوات المسلحة في الصين.

(الشعــب 11/12/2012)

قانون جديد لمكافحة الإرهاب في فرنسا

دخل إلى حيز التنفيذ قانون فرنسي جديد لمكافحة الإرهاب، ويجيز القانون الجديد ملاحقة الفرنسيين الذين يقومون بأعمال إرهابية في الخارج أو يتدربون في معسكرات خارجية للقيام بأعمال «جهادية». ونُشر القانون في الجريدة الرسمية بعد أن صادق عليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهو يجيز ملاحقة فرنسيين يقومون بأعمال إرهابية في الخارج أو يتدربون في الخارج للقيام بأعمال «جهادية». وينص القانون على إمكان ملاحقة أي فرنسي يسافر للتدرب في معسكر حتى لو لم يرتكب أي عمل مسيء في فرنسا، وحتى لو لم يمضِ شبابه على الأراضي الفرنسية، وذلك بتهمة تشكيل «عصابة إجرامية» بهدف ارتكاب عمل إرهابي، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات وغرامة تبلغ 225 ألف يورو.

(فرانس 24: 32/12/2012)

نتنياهو: القدس عاصمة اليهود منذ 3 آلاف سنة.. وسنواصل الاستيطان ولا يهمنا العالم!!

قال نتنياهو للقناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، إنه لا يهتم أبداً بما يقوله العالم، وسيواصل البناء في القدس الشرقية باعتبارها جزءاً من عاصمة «إسرائيل» رغم كل هذه الإدانات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وأضاف «أريد أن أقول بوضوح إن القدس هي عاصمة الدولة اليهودية منذ 3 آلاف عام»، وتابع إن «الحائط الغربي ليس أرضاً محتلة، ولا أهتم بما تقوله الأمم المتحدة، ومواطنو «إسرائيل» سيرسلون في يوم الانتخابات رسالة على مستوى المجتمع الدولي بذلك».

(الشرق الأوسط: 23/12/2012)

نهاية العالم عند حضارة المايا!

رابَطَ مئات الأشخاص في أماكن مختلفة حول العالم اعتقاداً منهم بـ «نهاية العالم» بناءً على «نبوءات» بعضها مرتبط بثقافة شعوب المايا بحلول النهاية، دون أن تتحقق تلك النبوءات المزعومة.

وجلُّ تلك النبوءات مرتبط بتقويم لحضارة المايا التي ظلت قائمة في أمريكا الوسطى حتى دخول المستعمرين الإسبان. ووفقاً لهذا التقويم انتهت حقبة من 5125 سنة، وبدأت حقبة جديدة.

(الجزيرة: 21/12/2012)

ملامح الشرق الأوسط عام 2030

أصدر مجلس المخابرات الوطني الأمريكي ‏‏دراسة بعنوان‏:‏ «توجهات عالمية‏ في 2030..‏ عوالم بديلة»، والتي تناولت الصورة المتوقعة للعالم بعد ‏17 سنة من اليوم‏‏ في عام ‏2030، للقوى العالمية وللعلاقات الدولية والحالة التي ستكون عليها أقاليم العالم المختلفة، إضافة لإلقاء الضوء على أبرز الاحتمالات للمخاطر والمشكلات المتوقعة والتحالفات والانفصالات والصراعات المرتقب حدوثها في المستقبل. وكان لمنطقة الشرق الأوسط نصيب مميز في تلك الدراسة؛ لما تمثله من أهمية على مستويات عدة، خاصة فيما يتعلق بالثروة والطاقة والصراع.

ومن خلال مناقشات تمت مع الخبراء تم التوصل إلى محددات رئيسية لمستقبل المنطقة، وكانت كما يلي:

أولاً: هل سيكون الإسلام السياسي معتدلاً عقب الوصول إلى السلطة؟

أشارت الدراسة إلى تصاعد التيار الإسلامي السني ووصوله إلى مرحلة التمكين في دول مثل تركيا ومصر وتونس وغزة، إضافة إلى الاقتراب من مرحلة التمكين في كل من ليبيا وسورية.

ويتوقع التقرير أن يشهد المستقبل ميل توجهات الأحزاب السياسية الإسلامية نحو سياسة السوق ونحو تصعيد كوادر ذات قدرة على تنمية الاقتصاد. وستتحول الديمقراطية الإسلامية إلى العديد من الأطياف السياسية المختلفة.فمع الوقت ستتغلب البراجماتية السياسية على الجوانب الأيديولوجية في ظل نمو مجتمع مدني قادر على توليد قيادات براجماتية اجتماعية صاحبة مبادرات. وسيتولى السنة الحكم في سورية ما بعد الأسد، وينتهي انقسام البلاد من خلال ائتلاف يشمل الإخوان والأقليات الدينية والدروز والأكراد وغيرهم. وفي العراق يتوقع أن يقبل الشيعة بإشراك العرب السنة والأكراد في السلطة.

وحذرت الدراسة من أن عودة الفساد وتحول البطالة إلى علة مزمنة وشعور الفقراء بالفشل في تحسين ظروف معيشتهم في ظل الديمقراطية؛ ستؤدي إلى تأييدهم للقادة الراديكاليين، وفي هذه الحالة يحصل المتشددون الإسلاميون على التأييد الشعبي في ظل إظهارهم الالتزام الديني المحافظ وتقديمهم بديلاً واضحاً للرأسمالية الغربية والديمقراطية.

ثانياً: هل ستنجح الحكومات التي تمر بمرحلة انتقالية في منع الصراعات الأهلية؟

يتوقع أن يكون عدم الاستقرار المزمن هو السائد في المنطقة نتيجة تزايد ضعف الدولة ونمو الطائفية والقبلية والانقسامات الدينية. وسيظهر ذلك بوضوح في كل من العراق وليبيا واليمن وسورية. وفي حالة ضعف كل من العراق وسورية تحديداً، فإن ظهور دولة كردستانية في المنطقة سيكون قابلاً للتحقق. وعلى المستوى الإقليمي ستفقد الحكومات والدول الضعيفة المنغمسة في الصراعات الداخلية؛ دورها، تاركةً الساحة للقوى الإقليمية غير العربية، مثل: تركيا، وإيران.

ثالثاً: هل ستتمكّن دول الشرق الأوسط من إصلاح اقتصادياتها وركوب موجة العولمة؟

تتوقع الدراسة وجود كثير من العقبات الداخلية والخارجية التي ستؤثر في الحالة الاقتصادية لدول المنطقة.

(الأهرام: 24/12/2012)

أعلن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي، أن إيران تمتلك احتياطيات نفط حتى 150 عاماً مقبلة. وأكد أن إيران اليوم تجاوزت عقبة منع استيراد القطع والسلع والمستلزمات في قطاع صناعة النفط، مشيرا إلى إنتاج 640 مليون متر مكعب من الغاز يومياً في البلاد.

(وكالة فارس: 24/12/2012)

وافق البنك الدولي على منح تونس قرضاً بمبلغ 500 مليون دولار لمساعدتها على التعافي من اضطرابات الربيع العربي التي أطاحت بالحكومة السابقة، إلى جانب قرض آخر بمبلغ 700 مليون دولار من مانحين آخرين.

(سي إن إن: 28/11/2012)

أفاد تقرير صادر عن شركة تأمين سويسرية بأن الكوارث التي حلّت بالعالم في عام 2012، سواء طبيعية أو بفعل البشر؛ بلغت تكلفتها 140 مليار دولار على الأقل. ووقعت أكبر الخسائر في الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة الأضرار الناجمة عن الإعصار ساندي نحو 45 مليار دولار.

(بي بي سي: 19/12/2012)

أفاد تقرير صادر عن مبعوث الأمم المتحدة للتربية، غوردن براون؛ بأن تراجع عمالة الأطفال يتم ببطء، ما يعيق محاولات تطوير التعليم في العالم.

وكشف التقرير أن نحو 215 مليون طفل تراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة، يجبرون على العمل في العالم، وبينما يتمكّن بعضهم من متابعة الدراسة، فإن نحو 25 مليوناً منهم لا يذهبون إلى المدارس مطلقاً.

(بي بي سي: 5/12/2012)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من الكونغرس أكثر من 60 مليار دولار لصالح المناطق التي اجتاحها الإعصار ساندي على السواحل الشرقية للولايات المتحدة في نهاية أكتوبر الماضي.

(بي بي سي: 8/12/2012)

تغريدات

د. حسن الحميد ‏@halhomaid

مثالية المطالب لا تجتمع مع واقعية السياسة في السِّلم، فكيف بسياسة الأمور في الحرب؟ ومَن تمسك بكل ما يرى فقد شق على رفقته، لأن الرُّفقة رِفقٌ.

د. عبد الحي يوسف aboomer64@

(إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت).. كلمة أتذكرها كلما رأيت تلك الوجوه الكالحة التي عاشت خادمة للطغيان ثم هي تلبس مسوح النضال في هذه الأيام.

د. طه حامد الدليمي ‏tahadulaimi@

دعوة حارّة أوجهها إلى علماء الدين وفرسان السياسة وذوي الشأن والوجاهة: اظهروا للناس بفكر جديد، أقل في حماسته.. أعمق في نظرته.. أشجع في بيانه.

سليمان الماجد s_almajed‏@

يقيس بعضهم مقدار ولائك لمنهجك بمقدار ضجيجك وشتائمك.. حقيقة المنهج معانٍ صحيحة، ودعوة صادقة، وأخلاق سامية.

د. محمد العريفي MohamadAlarefe@

حماية الدين، والإنكار على منتقصيه، سواء كانوا كفاراً أو منافقين، وكشفهم، والمطالبة بمحاسبتهم؛ من أعظم أنواع الجهاد (جاهد الكفار والمنافقين).