الاتحاد الأوروبي يضيف فيصل المقداد لقائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري

وضع الاتحاد الأوروبي اسم وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد على قائمة مسؤولي النظام السوري الذين

البيان/وكالات:وضع الاتحاد الأوروبي اسم وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد على قائمة مسؤولي النظام السوري الذين فرض عليهم عقوبات. وجمد الاتحاد أصول 289 مسؤولا من النظام المذكور وحلفائه على أراضيه، وأصدر بحقهم المنع للدخول لدوله الأعضاء. وعين المقداد وزيرا للخارجية السورية خلفا لوليد المعلم الذي توفي في نوفمبر.

وارتفع عدد مسؤولي النظام السوري وحلفائه، الذين جمد الاتحاد الأوروبي أصولهم على أراضيه ومنعهم من السفر إلى دول أعضائه إلى 289، وذلك بعد إضافة اسم وزير الخارجية المعين مؤخرا فيصل المقداد الجمعة إلى قائمة المعاقبين، زيادة على 70 كيانا فرضت عليها بروكسل عقوبات أيضا.

والتحق فيصل المقداد (66 عاماً) المنحدر من درعا في جنوب البلاد، في العام 1994 بالسلك الدبلوماسي. وانضم في العام 1995 إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة، قبل أن يعين في العام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.وفي العام 2006، عاد إلى سوريا بعد تعيينه نائباً لوزير الخارجية. وعمل بشكل وثيق مع المعلم، وكان يرافقه في معظم اجتماعاته ومؤتمراته. ومع تدهور الحالة الصحية للمعلم، عقد المقداد بعض المؤتمرات الصحافية الخاصة بوزارة الخارجية.

في مايو 2013 خطف مسلحون في درعا والد المقداد، وكان في الـ84 من عمره وأفرج عنه لاحقا في صفقة تبادل مع مسلحين معارضين.

ويقول أحد العاملين في وزارة الخارجية السورية إن "المقداد هو خريج المدرسة ذاتها التي تخرّج منها وليد المعلم"، مشيرا إلى أنهما "اشتركا في إدارة الملف اللبناني في أكثر اللحظات الحرجة للعلاقة بين البلدين"، خصوصاً بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005 وتوجيه أصابع الاتهام إلى دمشق.ووصفه بأنه "هادئ وقارئ من الدرجة الأولى"، كما "لديه علاقات ممتازة مع الإيرانيين والصينيين".وتم تعيين المقداد وزيرا للخارجية خلفا لوليد المعلم الذي توفي في نوفمبر.

 

 

 

أعلى