قطر تستضيف توقيع اتفاقية سلام بين الأطراف التشادية

أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الأطراف التشادية ستوقع (الاثنين) في الدوحة اتفاق سلام يمهد لانعقاد الحوار الوطني الشامل في البلاد.

 

البيان/متابعات: أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الأطراف التشادية ستوقع (الاثنين) في الدوحة اتفاق سلام يمهد لانعقاد الحوار الوطني الشامل في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني "توقع الأطراف التشادية على (اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد) في الدوحة، تحت رعاية دولة قطر".

ويشارك في مراسم التوقيع الوفد التفاوضي عن الحكومة الانتقالية، وممثلون عن مجموعات معارضة، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن الاتحاد الإفريقي وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، وفق البيان.وذكر أن التوقيع يأتي تتويجا للمفاوضات التي استضافتها الدوحة خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية.

ولفت إلى أن هذا الاتفاق يمهد لبدء انعقاد الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد في العاصمة إنجامينا، والذي يرمي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.وكان رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي، قد وصل إلى الدوحة يوم الجمعة الماضي في زيارة رسمية.

والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس المجلس العسكري في تشاد، حيث استعرضا سبل تعزيز علاقات البلدين وناقشا مستجدات مفاوضات السلام التشادية، وفق الديوان الأميري القطري.

 

 

وأكد الشيخ تميم، لديبي دعم دولة قطر للمصالحة الوطنية الشاملة من أجل أن ينعم الشعب التشادي بالسلام والأمن والاستقرار والتنمية.

وأكد أن المفاوضات الجارية بين حكومة تشاد وعدد من مجموعات المعارضة المسلحة تمثل خطوة أولى مهمة لتحقيق المصالحة، معربا عن أمنياته بالتوفيق في الحوار الوطني الشامل الذي سيقام في 20 أغسطس الجاري في إنجامينا.واستضافت قطر مفاوضات السلام التشادية منذ 13 مارس الماضي بمشاركة ممثلي المجلس العسكري الانتقالي ومجموعات المعارضة والحركات المسلحة.

وتناولت المفاوضات قضايا تشمل الإفراج عن المعتقلين وإعادة الممتلكات والمشاركة في لجنة الحوار الوطني بنسب متساوية وتعديل بعض بنود الميثاق الانتقالي وإلغاء البند الذي يسمح لأعضاء المجلس العسكري بالترشح للانتخابات الرئاسية بنهاية الفترة الانتقالية، وغيرها من القضايا الخلافية.

 

 

وحددت الحكومة الانتقالية في تشاد موعد إجراء الحوار الوطني في 20 أغسطس بعد أن كانت قد أرجأته مرتين، معلنة أنها قررت استدعاء الأطراف المشاركة في مفاوضات الدوحة إلى الحوار.

 

دلالات

أعلى