• - الموافق2024/04/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
لماذا أطاح أردوغان بصهره من وزارة المالية؟!

قالت أربعة مصادر، إن قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إقالة رئيس البنك المركزي هذا الشهر جاء بعد ساعات من تلقيه إحاطات عن الوضع الاقتصادي الهش، مضيفين أن تلك الخطوة المفاجئة هي التي حدت صهره إلى الاستقالة من منصب وزير المالية.

 

البيان/سبوتنك: قالت أربعة مصادر، إن قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إقالة رئيس البنك المركزي هذا الشهر جاء بعد ساعات من تلقيه إحاطات عن الوضع الاقتصادي الهش، مضيفين أن تلك الخطوة المفاجئة هي التي حدت صهره إلى الاستقالة من منصب وزير المالية.

وبحسب المصادر الأربعة المطلعة على تلك الوقائع، رُقي ناجي إقبال إلى رئاسة البنك المركزي، بعد أن حذر هو وأعضاء كبار آخرون بحزب العدالة والتنمية الرئيس من تناقص حاد للاحتياطيات الأجنبية.

في غضون ذلك، يحاول المستثمرون استكشاف ما وصفها أردوغان بحقبة اقتصادية جديدة، ارتفعت الليرة عشرة بالمئة لدى الإعلان عنها ثم عادت وتراجعت خمسة بالمئة هذا الأسبوع.

تضمنت الإحاطات التي تلقاها أردوغان على مدى يومين قبل أن يتخذ قراره يوم الجمعة السادس من نوفمبر تحذيرا من الفشل في تدبير تمويل أجنبي جديد من الخارج، ومن ضغوط من تراجع الليرة 30 بالمئة منذ يناير وجراء كوفيد-19، وفقا للمصادر.

استدعى الرئيس الذي أصابه القلق محافظ البنك المركزي آنذاك مراد أويصال، تلك الجمعة ليسأله كيف تراجعت احتياطيات النقد الأجنبي أكثر من النصف هذا العام وما خططه لإعادة بنائها.

وقال أحد المصادر، وهو قريب من دوائر حزب العدالة والتنمية الحاكم، "إقالة أويصال وتعيين إقبال حدثا في غضون ساعات"، وطلبت جميع المصادر عدم نشر هويتها لأنه غير مخولة بالتحدث علنا.

عقب تلك الخطوة،استقال براءت البيرق زوج ابنة أردوغان من منصبه وزيرا للمالية، في زلزال سياسي لشخصية واسعة النفوذ.

أشار ثلاثة من المصادر إلى أن "الرئيس تعرض للتضليل".

وقال أحد تلك المصادر إن أردوغان لم يُحط علما بانتظام عن الوضع الاقتصادي. كان دائما ما يحصل على معلومات منمقة من جانب واحد".وأكد مصدر آخر، أنه "تلقى وعدا في السابق بأن الاحتياطيات ستنتعش هي والليرة".

برر البيرق قراره بأسباب صحية، لكن استقالته جاءت بعد عدم دعوته لحضور اجتماعين انعقدا خلال عطلة نهاية الأسبوع برئاسة أردوغان ونائب الرئيس، حسبما ذكر المصدر الثاني المطلع على الأمر.أحجمت وزارة المالية عن التعليق بشأن التغيير السريع، الذي حل فيه لطفى علوان، السياسي الكبير في حزب العدالة والتنمية، محل البيرق في ساعة متأخرة من يوم الاثنين.

وأبلغ المصدر الرابع رويترز، أن بعض أعضاء الحزب من ذوي النفوذ سابقا ساورتهم في الآونة الأخيرة "مشاعر من الاستياء والتهميش"، لكن أصبح لهم الآن "أدوار فاعلة".

جاء التحول قبيل فرض قيود جديدة مطلع الأسبوع لاحتواء فيروس كورونا من المتوقع أن تكبح الاقتصاد، وبعد فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وهو ما ينذر بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة.

 

أعلى