البيان/متابعات: ألغت الحكومة العراقية زيارة كانت مقررة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى بغداد عقب مقتل ضابطين عراقيين في هجوم تركي شمال العراق.
وبدأ الجيش التركي عملية "مخلب النمر" منذ يونيو الماضي بهدف ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني بالقرب من الحدود العراقية التركية، ودفع هذا الأمر العلاقات بين البلدين إلى المزيد من التوتر لكن أنقرة تقول إن لها الحق في الدفاع عن حدودها من الهجمات التي تشنها المليشيات الكردية المنطلقة من الحدود العراقية.
ودعا الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية العراقية، إلى إيقاف الهجمات والجلوس إلى طاولة الحوار لحل المشاكل الحدودية بين البلدين الجارين وبالطرق والوسائل السلمية وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة".
وتحتفظ تركيا منذ 25 عاما في كردستان العراق بنحو عشرة مواقع عسكرية لا تُريد أن تخسرها.
والثلاثاء، شنت تركيا الضربة بواسطة طائرة مسيرة استهدفت منطقة برادوست بشمال محافظة أربيل على الحدود بين العراق وتركيا وإيران.وأورد بيان الجيش أن الضابطين، وهما آمر لواء وآمر فوج في حرس الحدود، قُتلا مع سائقهما فيما كانا يستقلان "عجلة عسكرية".
لكن إحسان شلبي، رئيس بلدية سيدكان في شمال محافظة أربيل، قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن المسيرة التركية استهدفت "قادة في جهاز حرس الحدود العراقي فيما كانوا يعقدون اجتماعا مع مقاتلين في حزب العمال الكردستاني".