البيان/وكالات: تشهد جمهورية مالي مظاهرات واسعة للمطالبة برحيل قوات الاحتلال الفرنسي منذ (الجمعة) وتطالب بتنحية النظام السياسي الحاكم الموالي لفرنسا، وقتحمت حشود من الجماهير التي رددت هتفات مثل "تسقط فرنسا" و"يجب أن تغادر قوات برخان"، مبنى التلفزيون الرسمي.
وتطالب الجماهير بالإحتكام إلى صندوق الانتخابات لإنهاء الخلافات السياسية في البلاد وإستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا الذي حاول التصدي لغضب الجماهير بإستخدام القمع الأمني.
وأطلقت الشرطة المالية الرصاص والغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد متظاهرين كانوا يطالبون باستقالة الرئيس، ويحاولون السيطرة على مبنى الإذاعة الحكومية والبرلمان.وقال مصدران إن شخصا واحدا على الأقل قتل خارج مبنى الجمعية الوطنية، فيما توقف بث التلفزيون الرسمي (أو.آر.تي.إم) بعد سيطرت مئات المحتجين المبنى في العاصمة باماكو.
ودعا زعماء الاحتجاج أنصارهم لاقتحام مبان رئيسية والسيطرة عليها ومن بينها مكتب رئيس الوزراء ومقرات حيوية أخرى في بداية حملة عصيان مدني تهدف لإجبار كيتا على الاستقالة بسبب إخفاقه في تقديم حلول لمشكلات البلاد الأمنية والاقتصادية.
وأعيد انتخاب كيتا لخمس سنوات أخرى في 2018، لكنه يواجه معارضة متزايدة في ظل تصاعد أعمال العنف نتيجة حملة برخان التي تقودها فرنسا لملاحقة الجماعات الجهادية في غرب افريقيا. .