• - الموافق2024/04/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
كندا: إيران تراوغ ولا مفاوضات لإعادة العلاقات بيننا

قالت وزارة الخارجية الكندية، السبت، إنها لن تتفاوض مع إيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية.

البيان/ وكالات

قالت وزارة الخارجية الكندية، السبت، إنها لن تتفاوض مع إيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية.

وأضافت الخارجية الكندية أن تصريحات إيران حول وجود مفاوضات بيننا غير صحيحة وهي مراوغة، وأنها تحاول تسييس قضية الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

وفضح تسجيل صوتي، تم الحصول عليه مؤخرا، تعمد سماح السلطات الإيرانية العليا للرحلات الجوية المدنية والتجارية بالتحليق من وإلى طهران بالتزامن مع حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية، بغرض التمويه، من خلال إبقاء المجال الجوي مفتوحًا للتغطية على خطة إيرانية لضرب قواعد عسكرية أميركية في العراق.

يُذكر أن ما مجموعه 176 شخصًا قتلوا على متن الطائرة، من بينهم 17 إيرانياً مقيماً في السويد و63 كنديا و11 أوكرانيا و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين، بالإضافة إلى طاقم الطائرة من الأوكرانيين.

وأعلنت "وكالة التحقيقات الجوية الفرنسية" الأسبوع الماضي أن إيران وافقت على فك شفرات الصندوقين الأسودين في فرنسا، وذلك بعد تعنت طيلة الأشهر الماضية.

ويشار إلى أن القوات الإيرانية كانت في حالة تأهب قصوى في وقت الحادثة التي جاءت بعد ساعات من شن إيران ضربات صاروخية على قاعدة عسكرية عراقية تتواجد فيها القوات الأميركية.

ونفذت الضربات الإيرانية رداً على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد في 3 يناير الماضي.

واستمرت إيران في إنكار الحادثة لمدة 3 أيام وعزتها لعطل فني، حتى دفعت الصور والمقاطع التي تظهر إطلاق الصواريخ الحرس الثوري لأن يعترف بأنه أسقط الطائرة بصاروخين بعد دقائق من إقلاعها في مطار الخميني بطهران، ما أدى إلى مقتل كل المسافرين على متنها.

وأقر كل من قائد الأركان وقائد القوة الجوية بالحرس بأن صاروخاً أسقط الطائرة، حيث أعقب ذلك الاعتراف نزول الآلاف من المواطنين إلى الشوارع، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات، للاحتجاج على الحادثة وإدانة تكتم السلطات وعدم كشفها الحقيقة.

وكان أقارب الضحايا من الكنديين - الإيرانيين قد اتهموا المسؤولين الإيرانيين بسرقة مجوهرات وجوازات السفر ومتعلقات شخصية أخرى قبل إعادة الرفات إلى أسرهم، وطالبوا بتحقيق دولي ومحاكمة المتورطين.

أعلى