الصراع على السلطة في الجزائر يسير على خطى النموذج التونسي

تقدمت الندوة الوطنية لفعاليات المجتمع المدني في الجزائر بمبادرة جديدة تضمنت مقترحات لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي خلفها إستقالة عبد العزيز بوتفليقة.


البيان/متابعات: تقدمت الندوة الوطنية لفعاليات المجتمع المدني في الجزائر بمبادرة جديدة تضمنت مقترحات لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي خلفها إستقالة عبد العزيز بوتفليقة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية إن المبادرة تم الإعلان عنها بــ"اجتماع لثلاث ديناميكيات هي تحالف النقابات الحرة، المنتدى الوطني للتغيير وتحالف المجتمع المدني الذي يضم العديد من الجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان".

وتضمن بيان فعاليات المجتمع المدني "الدعوة إلى الإسراع في الانتقال الديمقراطي السلس وفق مسار انتخابي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد والفساد ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية".

واقترحت المبادرة "تنصيب شخصية وطنية أو هيئة رئاسية توافقية تشرف على مرحلة انتقالية للعودة إلى المسار الانتخابي لمدة ستة أشهر إلى سنة على أقصى تقدير".

كما اقترحت "تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسيير الأعمال وتنصيب هيئة مستقلة للإشراف وتنظيم والإعلان عن نتائج الانتخابات مع ضمان آليات المراقبة".

ودعت أيضا إلى "فتح حوار وطني شامل مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية بالإضافة إلى ناشطين من الحراك الشعبي بخصوص الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تمر به البلاد" وكذا "وسائل الخروج من الأزمة، على أن يتوج هذا الحوار بندوة وطنية".

 

أعلى