البيان/صحف: في مقال رأي بصحيفة ديلي تلغراف، يحذر تشارلز مور بشدة من أي محاولة لسن قوانين لمكافحة العداء للإسلام. ويقول الكاتب"من المهم أن أوضح على الفور لماذا سيكون مثل هذا القانون كارثة".
ويحاول تبرير ذلك بالقول هناك فرق بين المسلمين واليهود الذين يتم حمايتهم بموجب قوانين مكافحة العداء للسامية في أوروبا، ويجادل بالقول إن "اليهودية ( أي كون المرء يهوديا) هي تعبير عن هوية الشخص بالميلاد. أما الإسلام فهو دين".
ويضيف أن الإسلام مثل المسيحية "يدخل لا محالة عالم الجدل الذي تخضع فيه المعتقدات والممارسات للنقاش والتحدي".ويمضي قائلا إن "المسلمين يعتقدون، على سبيل المثال، أن عيسى لم يصلب وبعضهم يصف المسيحيين بأنهم عبدة الصليب. ويعتقد المسيحيون بأن محمد ليس آخر وأعظم أنبياء الله".ويخلص مور إلى أنه من المدمر، في حضارتنا الحديثة التي تسع الجميع أن نسعى إلى منع أو معاقبة هذه الاختلافات".
ويضيف أنه لو حاولت مَدرسة منع الفتيات المسلمات اللواتي يغطين وجوههن كلية، فإنه يمكن أن تتهم بالعداء للإسلام، في حين أن المدرسة لا تفعل ذلك لأن لها رأيا في الإسلام، بل لأنها تؤمن بوجهة النظر الغربية الحديثة بأنه يجب أن يُعامل الأولاد والبنات معاملة متساوية.
وتنقل الصحيفة عن أعضاء مجموعة برلمانية بريطانية مطالبتها بإجراء مزيد من البحث في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.