• - الموافق2024/04/26م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
وزير الداخلية الإيطالي يهين ماكرون: رئيس بالغ السوء

عبّر وزير الداخلية الايطالي، ماتيو_سالفيني، الثلاثاء، عن أمله في أن يتحرر الشعب الفرنسي قريبا من "رئيس بالغ السوء" وذلك غداة حرب كلامية بين البلدين.

البيان/ متابعات

عبّر وزير الداخلية الايطالي، ماتيو_سالفيني، الثلاثاء، عن أمله في أن يتحرر الشعب الفرنسي قريبا من "رئيس بالغ السوء" وذلك غداة حرب كلامية بين البلدين.

وقال سالفيني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الحكومة وزعيم حزب الرابطة (اقصى اليمين)، عبر فيسبوك: "آمل أن يتمكن الفرنسيون من التحرر من رئيس بالغ السوء، في 26 أيار/مايو (الانتخابات الأوروبية) سيكون بإمكان الشعب الفرنسي أن يستعيد زمام مستقبله ومصيره، وكبريائه الممثل بشكل سيء من شخصية على غرار (إيمانويل) ماكرون".

وأضاف سالفيني في فيديو نشره عبر فيسبوك: "أنا قريب جدا وبكل جوارحي من الشعب الفرنسي، ملايين الرجال والنساء الذين يعيشون في فرنسا مع حكومة سيئة جدا، ورئيس جمهورية بالغ السوء".

ويأتي هذا الهجوم الجديد على الرئيس الفرنسي الذي وقع الثلاثاء معاهدة فرنسية ألمانية جديدة، بعد هجوم الاثنين من حركة خمس نجوم المكون الآخر للائتلاف الحاكم في إيطاليا وزعيمها لويدجي دي مايو ضد فرنسا "الاستعمارية".

وتم استدعاء السفيرة الإيطالية لدى فرنسا، الاثنين، إلى وزارة الخارجية الفرنسية بعد تصريحات دي مايو الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الحكومة، حيث اتهم فرنسا "بإفقار إفريقيا" ومفاقمة أزمة الهجرة.

وعبر دي مايو، الأحد، عن الأمل في أن يتخذ الاتحاد الأوروبي "عقوبات" ضد الدول التي تقف وراء مأساة المهاجرين في البحر المتوسط بدءا بفرنسا التي "تدفعهم للرحيل" من إفريقيا.

وقال دي مايو وهو يتولى وزارة العمل والتنمية الاقتصادية "اذا كان الكثير من الناس يرحلون اليوم (من افريقيا)، فذلك لأن بعض الدول الأوروبية، وفرنسا أولها، لم تتوقف يوما عن استعمار عشرات الدول الإفريقية".

ونفى مع ذلك أن يكون تسبب في "حادث دبلوماسي" مؤكدا، الاثنين، تصريحاته: "أعتقد أن كل ذلك صحيح. فرنسا هي إحدى الدول التي بسبب طبعها عملات 14 دولة إفريقية، تمنع نموها وتساهم في رحيل لاجئين. وإذا أرادت أوروبا التحلي بالشجاعة، فإن عليها أن تواجه مسألة إزالة الاستعمار من إفريقيا".

وتشهد العلاقات بين باريس وروما توترا شديدا منذ تولي الحكم في إيطاليا من ائتلاف اليمين والشعبويين في حزيران/يونيو 2018.

وأعلن سالفيني ودي مايو بوضوح تام تأييدهما حركة "السترات الصفر" التي تزعزع سلطة الرئيس ماكرون.

وكان سالفيني اتهم الرئيس الفرنسي بالحكم "ضد شعبه" كما عبر عن أمله في أن يرحل "بأسرع وقت".

 

أعلى