البيان/متابعات: دشنت الحكومة الصهيونية، الاثنين،مطاراً دولياً جديداً في الصحراء الجنوبية بهدف تعزيز السياحة في منطقة البحر الاحمر على أن يكون بديلا لمطار بن غوريون في تل أبيب في حالة الطوارىء.
وفي بادىء الامر سيستخدم المطار الذي اطلق عليه اسم مطار رامون للرحلات الداخلية فقط التي تديرها شركتا النقل الصهيونيتان "أركيا" وناقلات" إسراير".
وأطلق على المطار اسم رامون تيمنا بايلان رامون أول رائد فضاء صهيوني قتل في حادث تحطم مكوك الفضاء كولومبيا عام 2003.
وقالت سلطة المطارات إن "المطار الجديد هو أول مطار دولي وداخلي يشكل البوابة الجوية الجنوبية للكيان الصهيوني وسيخدم بالأساس السياحة الداخلية والدولية لمدينة إيلات ومواقع الترفيه السياحية في الجنوب ".
ويبعد مطار رامون حوالي 18 كيلومترا من منتجع إيلات على البحر الأحمر وميناء العقبة الأردني المجاور.
وقالت هيئة المطارات الصهيونية إن خطط المشروع في الشق الدفاعي تم تعديلها في ضوء الدروس المستفادة خلال حرب غزة عام 2014.
وكانت شركات طيران دولية علقت رحلاتها إلى الكيان الصهيوني لفترة عام 2014 بعد اطلاق صاروخ من غزة وسقوطه في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب.
وبحسب وسائل الاعلام صهيونية فإن الحكومة الصهيونية قامت ببناء سياج دفاعي مضاد للصواريخ فريد من نوعه حول المطار الجديد رامون في ما يشكل "شبكة" لحمايته من الصواريخ، ويبلغ ارتفاعه 26 مترا ويمتد على طول 4.5 كيلو متراً.
وكانت الحكومة الصهيونية بنت خلال العامين الماضيين جدارا بطول 34 كيلومتراً على الحدود مع الاردن بارتفاع 6 أمتار، ثلاثة أمتار منها مبنية بالاسمنت بتكلفة إجمالية بلغت نحو 82 مليون دولار، وفق المصدر نفسه.