البيان/وكالات: قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الإشتباكات المتكررة بين المسيحيين والمسلمين في نيجيريا تسببت بمقتل 3600 شخص منذ 2016 معظمهم خلال العام الجاري.
ويسعى الرئيس محمد بخاري إلى الفوز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في فبراير المقبل.
وغالبا ما يتم وصف الصراع على أنه عرقي ديني بين رعاة الماشية الذي أغلبهم من المسلمين من الفولاني والمزارعين الذين معظمهم من المسيحيين . وقالت منظمة العفو في بيان إن "تقاعس السلطات النيجيرية عن التحقيق في الاشتباكات الطائفية ومحاكمة الجناة أدى إلى تصعيد دام في الصراع بين المزارعين ورعاة الماشية عبر البلاد مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 3641 قتيلا خلال السنوات الثلاثة الماضية وتشريد آلاف آخرين".
وقالت المنظمة إن من بين 310 هجمات سجلت فيما بين يناير 2016 وأكتوبر 2018 وقع 57 في المئة منها في 2018.
وقالت مجموعة الأزمات الدولية في يوليو إن الصراع بين المسلمين والمسيحيين أدى إلى سقوط عدد من القتلى أكثر ست مرات عن قتلى الحرب مع جماعة بوكو حرام في النصف الأول من عام 2018.
وأضافت أن "هذا الصراع يتم تسيسه بشكل خطير أيضا من قبل بعض مسؤولي حكومات الولايات الذين يؤججون التوترات من خلال عملية الانحاء باللوم على طرف ما على أساس حزبي".