• - الموافق2024/04/19م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
سلطات الاحتلال تطالب سكان

سلمت السلطات "الإسرائيلية"، سكان تجمع الخان الأحمر، شرقي القدس، اليوم الأحد، إخطارات، تطالبهم بهدم مساكنهم بأيديهم حتى الأول من أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

البيان/ الأناضول

سلمت السلطات "الإسرائيلية"، سكان تجمع الخان الأحمر، شرقي القدس، اليوم الأحد، إخطارات، تطالبهم بهدم مساكنهم بأيديهم حتى الأول من أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

وقال عبد الله أبو رحمة، مدير في هيئة الجدار والاستيطان (رسمية)، للأناضول، إن قوة عسكرية وأخرى من الإدارة المدنية الإسرائيلية داهمت التجمع صباح اليوم وسلمت السكان اخطارات تفيد بتفكيك منازلهم والرحيل عن الموقع حتى الأول من أكتوبر.

وبين إن الإدارة المدنية قالت إنها على استعداد للمساندة في نقل الممتلكات لمن يرغب.

ولفت الى أن السكان يرفضون القرار ويصرون على البقاء.

بدورها، دانت الحكومة الفلسطينية، ما أسمته "تهديد" السلطات الإسرائيلية بإجبار أهالي تجمع الخان الاحمر شرق مدينة القدس المحتلة على هدم بيوتهم بأيديهم.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي اطلعت الأناضول عليه، إن "تلك التهديدات مرفوضة، وهي تعبر عن مدى تغول وسعار الاحتلال، وانحطاط العقلية التي تقف وراء تلك الخطوات التدميرية ضد أهلنا وابناء شعبنا".

وأضاف "لم يسمع أحد على وجه الكرة الارضيّة في عصرنا الحالي عمن يجبر أحدا على هدم بيته بيديه، ولم يقع ذلك الا في أشد مراحل التاريخ ظلما، وبدوافع الانتقام، في لحظة تفشي سواد الوحشية وطغيانه على بياض الانسانية".

ولفت "المحمود" إلى أن السلطات الإسرائيلية "تقوم بعمل خطير ازاء عدوانها على الخان الأحمر، وطالب بضرورة تحرك دولي سريع لوقف هذا التهور الاحتلالي الاسرائيلي".

وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، هدم وإخلاء "الخان الأحمر".

وحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين بما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين".

وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر"، من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى "E1".

أعلى