تفكيك الدور الإيراني في اليمن.. أوجه التدخل.. و الأهداف
احتلت السياسة الإيرانية في العالم العربي
والعالم فعلاً فوضوياً بعد الثورة الخمينية 1979م، فاقمت بذلك الخلافات المذهبية
والسياسية بين الشعوب وبعضها، واستفادت إيران من الحرب على الإرهاب 2011 بإسقاط
نظامين الأول في أفغانستان 2001 والثاني العراق 2003، بل مثلتا انفراج
اقتصادي على الدولة المحاصرة بموجب عقوبات دولية.
الدور الإيراني في اليمن بدأ مبكراً بعد
الوحدة اليمنية وشفاءها- أي إيران- من (تجرع السم)[1] بإيقاف حرب ألثمان سنوات مع
العراق؛ مع فرار حسين الحوثي (مؤسس جماعة الحوثي) ووالده بدر الدين إلى طهران ثم
لبنان بعد حرب صيف 1994م، تموضعت خلفيتهما الفكرية والدور المناط بتنفيذه في
اليمن، ومارس صالح براغماتية مفرطة بدعم الحوثي(الإبن)بسخاء منذ 1997 عند عودتهما
من زيارة الحوزات، رغم وقوف الحوثي مع الانفصاليين وقتها ، وجاء هذا التحالف
لمواجهة حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المحسوب على المذهب السني[2] ؛ ومع نشوب أول الحروب 2004
وجهت الحكومة اليمنية أصابع الاتهام لطهران بدعم التمرد الحوثي في الشمال واستمرت
ستة حروب وتوقفت في 2009م، حاول صالح بعد الحرب الثالثة الاستفادة من القلق
الخليجي تجاه إيران بتلقي دعم لخزينته الخاصة فيما التقت حكومته أكثر من مرة
بمسؤولين إيرانيين وأعلنت توثيق العلاقة معهم[3].
في هذه الورقة سنحاول تفكيك الدور الإيراني في
اليمن والإشارة إلى أهداف إيران في اليمن كدولة والإقليم كمنظومة عقدية وقومية.
اليمن تتهم، وإيران تنفي، منذ تولي الرئيس
اليمني عبدربه منصور هادي الحكم (شباط/فبراير 2012)، دعا إيران لعدم التدخل في
اليمن قرابة (7مرات)، عدا دعوات وزراء الحكومة اليمنية، وبعدد تلك المرات إيران
نفت دعم جماعة الحوثي المسلحة ونفت أيضاً دعم الحراك الانفصالي في الجنوب. لكن في
الحقيقة هناك تدخل وانتهاك للسيادة اليمنية. وهناك تراخي يمني لردع أذرع إيران
وإحكام هيبة الدولة.
دعم جماعات العنف
في عام 2009 تداولت وسائل الإعلام العربية
تقرير صحافي لخطة إيرانية تدعم انفصال الجنوب وإعادة الإمامة للشمال وتم
تسميتها" يمن خوشحال" وتعني (اليمن السعيد)،عبر طريقين مهمين، الفوضى
الجماهيرية، والتمدد المسلح.[4]
من الواضح أن إيران تتحرك في في اليمن وفق
رؤية دولتين، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب، الزعيم الانفصالي علي سالم
البيض رحب بدعم إيراني من أجل (استعادة الدولة)، عام 2009م؛[5] وحول النفي الإيراني
المتكرر يوضح أحد المرجعيات الدينية الحوثية عصام العماد وهو أحد الطلاب في (قم)
أبان الحرب السادسة بالقول:" هناك ضغوط دولية تقتضي من إيران الشيعية
التبرؤ من دعم شيعة اليمن"، وهناك المئات من اليمنيين الذين تم ابتعاثهم
للدراسة في قم ليعودوا كمرجعيات "إثنى عشرية" للحركة الحوثية في اليمن.[6]
وتتعدد أوجه هذا الإسناد على النحو الآتي:
1- إرسال السلاح
قدمت إيران عشرات الشحنات من الأسلحة
ل"الحوثيين" و"الحراك" بين (2006-2013) ، السلاح المُعطى ليس
رمي لأحجار النرد لتظهر علامات عشوائية بل هي أحجار على رقعة شطرنج تحمل تحركات
محسوبة؛ سفينة (جهيان 1) التي ألقي القبض عليها في2012[7] ، المرسلة للحراك
والحوثيين"، وأكدت بعثة مجلس الأمن أنها قادمة من طهران، البعض يوحي بأن
المجتمع اليمني مسلح ويمكن أن تكون عبارة عن عملية تهريب اتهمت فيها طهران، لكن
اليمنيين يمتلكون فقط أسلحة شخصية ومتوسطة لا يمكن أن يمتلكوا صواريخ حرارية أو
صواريخ ستريلا ومتفجرات نوع سي فور (كيلو غرامين من مادة C4
تعادل قوة 10 كيلو غرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار)،
بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه طهران في تهريب الأسلحة عبر سفن مهربة إلى جزر تتبع
إريتريا، ثم يتم نقل هذه الأسلحة عبر قوارب صيد على شحنات صغيرة إلى الأراضي
اليمنية، حيث يقوم سماسرة السلاح بنقلها وتهريبها إلى محافظة صعده التي تسيطر
عليها جماعة الحوثي. [8]
2- التخابر
في آذار/مارس2013 قضت محكمة يمنية بحبس اثنين
يمنيين خمس سنوات بتهمة التخابر مع طهران بين 1997-2008م ، كما وجهت المحكمة
للمتهمين أيضا اتهامات بالتواصل مع عاملين بالسفارة الإيرانية بصنعاء،
وسلما لهم تقارير عن خفر السواحل والوقود والسلاح والزوارق الحربية
والمناورات العسكرية، بالإضافة إلى معلومات دقيقة عن الأمن القومي اليمني[9]. التخابر مع طهران ليس
محصوراً في خلايا التجسس بل بالإضافة إلى أدوات إيران (الحراك- الحوثيين- الأحزاب
الممولة- الناشطين- المشائخ)، وخلال هذه الفترة الطويلة من التجسس والتخابر جعل
اليمن وعلاقتها الداخلية والخارجية مكشوفة للإيرانيين وأصبحت اليمن تشكل قلقاً
إقليميا ودولياً.
3- التدريب
تقارير المخابرات الغربية تشير إلى أن إيران
تقوم بتدريب المسلحين الذين ينتمون للحراك الانفصالي والحوثيين، في حين أن وكيل
إيران اللبناني( حزب الله) ، يوفر بعض التمويل و التدريب الإعلامي للمجموعات
المسلحة بالإضافة للتدريب العسكري اللازم.[10]
ويتم ذلك عبر عدة أماكن:
- اسُتقطِّب إلى إيران وحزب الله في
الجنوب اللبناني المئات للتدريب من مجموعات مسلحة انفصالية وحوثية، بلا تأشيرات
دخول عبر سوريا، بالإضافة إلى أن هناك تواطأ من مسئولين يمنيين مع هذا الاستقطاب،
ويتدرب في إيران المئات من المسلحين على عدة عمليات: "صناعة المتفجرات،
والعبوات الناسفة، الاغتيالات، قتال الشوارع، استخدام كل أنواع الأسلحة"-
فالكثير من شباب الحراك الجنوبي يغادرون اليمن بهدوء للتدرب في إيران[11] وتعرض إيران على شباب
الحراك استعادة الدولة مقابل الاستثمار في البنية التحتية.[12] وأعترف أمين عام الحراك
الجنوبي قاسم عسكر بذهاب المئات إلى إيران للتدرب. [13] وكذلك اعترفت قيادات حوثية
بتدريبات في جنوب لبنان وإيران، وبعناصر من حزب الله اللبناني كانوا في اليمن طيلة
الحروب السابقة. وحتى اللحظة. [14]
- مع إنطلاق الثورة السورية صعب على
طهران وحزب الله نقل المسلحين الحوثيين والحراكيين على حد سواء للتدرب في البلدين،
فأستعانت بالأراضي الاريترية، وتتمركز مناطق التدريب على الجزر (جزيرة دهلك وما
جاورها) وعلى ثلاث مناطق "مرسى بريطي"، مرسى "حسمت"، منطقةٌ
تعرف باسم "متر"، [15]
وكشف بشير إسحاق مسؤول العلاقات الخارجية في التحالف الاريتري المعارض في 2009م عن
وجود معسكر تدريب آخر, في منطقة دنقللو (شرق مدينة قندع وسط أريتريا). [16]
إنشاء الأحزاب
استغلت إيران حالة الجنوح اليمنية
للديمقراطية بعد ثورة 2011 فعمدت على دعم أحزاب سياسية وإنشاء أخرى، وقامت
بتنفيذ زيارات إلى مدن إيرانية لمئات من الشباب اليمني بعدة لافتات ثقافية ودينية
وسياسية؛ تقرير صحافي لصحيفة سعودية أظهر قيام طهران بإنشاء وتمويل سبعة أحزاب
يمنية إضافة إلى “الحوثيين”،وتنسيق على مستوى رفيع مع قيادات في الحراك الجنوبي
لإعلان تحالف سياسي إستراتيجي ينسق المواقف والتوجهات للطرفين. [17]
في
الإعلام أطلقت إيران ثلاث قنوات يمنية عام 2012 ونشرت قرابة عشر صحف ومولت إصدار
صحيفتين يوميتين بالإضافة إلى العديد من المواقع الإلكترونية، موزعين على
المحافظات الرئيسية في اليمن، وتركز إيران على اليساريين ومن يتبعون حزب الرئيس
المخلوع (المؤتمر الشعبي العام)؛ إضافة إلى تدريب إعلاميين في بيروت عن طريق
منظمة لبنانية تتبع شخصيات محسوبة على إيران والعمل على استمالة المبدعين من هؤلاء
الإعلاميين، لتنفيذ تلك الأجندة.
واستطاعت إيران السيطرة على ثلاثين قياديا
برلمانيا وسياسيا من مختلف الأحزاب والتكتلات السياسية (غير الحوثيين) هم من ينسق
في الداخل أنشطة ما يطلق عليه “حركة إنهاء الوصاية الخارجية على اليمن”.[18]
تسعى إيران من خلال الأوجه السابقة:
أولاً: عرقلة المبادرة الخليجية والآلية
التنفيذية ورفض مخرجات الحوار الوطني والانقلاب عليها، لأن تحقيق تلك المخرجات
سيمثل إفشالاً للمشروع الإيراني في اليمن ويحبط الأهداف المرسومة، لذلك تسارع أذرع
إيران على نشوب الحروب والزحف نحو العاصمة، وقتل العسكريين والأمنيين.
ثانياً: تعميق الفرز المجتمعي بين موال
للسلفية ومناصر للحوثية وبهذا الفرز يحدث الخلاف الطائفي في الشمال، وتمعن في
ارتكاب الفرز المناطقي في الجنوب بالإضافة للنزعة الانقسامية من أجل إحكام السيطرة
على دولة ضعيفة لا تستطيع توفير الأمن ويوفره أذرعها العسكرية بعد السيطرة عليها.
ثالثاً: الدفع من خلال الإعلام الذي مولته
بالسياسيين والجماعات التي تعمل لصالحها للسيطرة على مفاصل الدولة وأجزاء كبيرة من
الحكومة، نتيجة فرض أمر واقع بقوة السلاح والإعلام، في ظل تشرذم القوى الوطنية
واستفحال الصمت الحكومي وتعمق الشرخ المجتمعي والسيطرة على مناطق البلاد.
الأهداف الإيرانية:
1- تسعى إيران إلى الزعامة وإعادة الدولة
الفارسية (الإمبراطورية الساسانية)[19]
ويعدونه انتصار للقومية الفارسية على القومية العربية، فهم يعتقدون- أي الساسة
الإيرانيين- أن الفتح الإسلامي لـ(بلاد فارس) أعطى الرعاة العرب الذين كانوا
يتسولون من كسرى المجد عليهم ويجب أن يعودوا إلى تلك الحقبة متهمين العرب أنهم
نشروا الإسلام بالقوة. لذلك أظهر محمد جواد لاريجاني -رئيس جمعية الفيزياء
والرياضيات في إيران- نظرية باعتبار إيران "أم القرى". ولعل
استعارة مصطلح أم القرى يحتوي دلالة دينية وسياسية: دينية مرتبطة باعتبار أن مكة
هي أم القرى للمسلمين وأن الدعوة ظهرت فيها وأن الكعبة المشرفة هناك، وأما البعد
السياسي فيتعلق بتقديم إيران ما بعد الثورة باعتبارها النموذج الأصلح للأخذ به في
العالم الإسلامي، فالفكرة تبدو قريبة من الفكرة الرأسمالية الغربية التي تقسّم
العالم إلى مركز ومحيط، فإيران تقدم نفسها سياسيًا كمركز والعالم الإسلامي أشبه بالمحيط
الذي يجب أن "ينهل" من تجربة إيران بعد الثورة الإسلامية في العام 1979. [20]
2- انفصال الجنوب اليمني: يقول بروس ريدل وهو
مدير مشروع الاستخبارات في بروكينغز:" أن تحقيق انفصال جنوب اليمن وأصبح
حليفاً للإيرانيين فإنه سيكون مكسباً استراتيجياً لطهران قد تعوض عن خسارة سوريا
في حال سقوط الأسد." [21]
فهم يعدّون للتحكم- بأقل تقدير- على مضيق باب المندب، ويخشى أن تستخدم إيران
حلفائها العسكريين على طول باب المندب لتعطيل الشحن هناك، كما حاولت أن تفعل على
طول ساحلها خاصة على مضيق هرمز. معا، مضيق هرمز و باب المندب هي قنوات ل 22 ٪ من
إمدادات النفط في العالم ، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.[22] وبهذه السيطرة إيران
قادرة على خنق الاقتصاد العالمي. [23]
3- الإيرانيون يبحثون عن موطئ قدم في شبه
الجزيرة العربية للضغط على السعوديين، وليكونوا قريبين من مضيق باب المندب في حال
نشوب حرب. [24]
اليمن بطبيعة الحال لا تستطيع اتخاذ موقف قوي
تجاه إيران لأسباب الوضع الانتقالي الراهن، لكنها تستطيع تكسير أذرع طهران في
اليمن عبر قوة الجيش الذي يستطيع بكل تأكيد فرض نفوذه وهيبته، يبدو مستغرباً هذا
الصمت العسكري تجاه هيبة الدولة، فالقرار بيد الرئيس عبدربه منصور هادي لبدء حملة
فرض هيبة الدولة تجاه الخروق المستمرة لجماعات العنف المسلحة في الشمال والجنوب.
*عدنان هاشم
-باحث متخصص في الشأن الخليجي
والسياسة الإيرانية
-رئيس مركز مدى للأبحاث ودراسة
السياسات –تحت التأسيس-
** البيان تنشر ملف خاص بعنوان " اليمن
بين الأطماع الفارسية والأجندة الأمريكية "
[1] الوصف للزعيم الايراني آية
الله الخميني في رسالته إلى أركان نظامه في يوليو (تموز) 1988 قبل يومين من قبوله
قرار مجلس الأمن 598 بوقف الحرب، والذي سماه وقتها بقرار تجرع كأس السم. ومن الصعب
أن يطلق عليها الثورة الإسلامية في إيران
[2] مقال ل"ناصر
يحي" بعنوان: "التحالف المحيّر في اليمن" 26/1/2013 الجزيرة نت
http://www.aljazeera.net/opinions/pages/ea3f12cd-0aa7-462a-8ee3-5885d2e0c5e6
[3] در رسانه ها گزارش دادند که
بقایی وارد صنعاء ـ پايتخت يمن ـ شد تا پيام رئیس جمهور کشورمان را به علي عبدالله
صالح ـ همتاي يمني وي ـ تقديم كند. 29 دی ماه 1389 "آیا موازی کاران حوزه
سیاست خارجی، پیام مردم منطقه را دریافت نکرده اند؟" سایت اینترنتی: رایگاه :
http://raygah.blogfa.com/post-313.aspx
[4] تداول هذا المخطط في العديد
من المواقع الإلكترونية اليمنية والعربية لكن لم يجد الباحث مصدر باللغة الفارسية
أو الإنجليزية تحدث في ذات الموضوع ولم يجد الباحث أيضاً أي تصريحات رسمية تعزز هذا
الإفتراض بموجود المخطط، ونشر التقرير في مجلة الوطن العربي رقم 1701 بتاريخ 7
أكتوبر 2009 http://www.alwatanye.net/59697.htm وتحدث عنه كتاب سعوديون في عدة صحف
محلية سعودية د.مطق المطيري صحيفة الرياض (14 نوفمبر 2009م - العدد 15118) ود.سعد
القويعي صحيفة الجزيرة نوفمبر2012 http://www.al-jazirah.com/2012/20120316/du13.htm
[5] المقابلة نشرت في" عدن نيوز" من
مقر إقامة البيض في ألمانيا،30/9/2009، (http://archive.arabic.cnn.com/2009/middle_east/9/30/Yemen.south /) ثم أنتقل بعد
ذلك إلى الضاحية الجنوبية في لبنان للعمل وأسس قناة (عدن لايف)التي تدعو للإنفصال،
وتعمل بها إعلاميات لبنانيات خرجن من قنوات تابعة لحزب الله ويشير محللون إلى إن
البيض تلقى دعماً من طهران، أراء محليين لبنانيين 4/10/2013:
http://www.aljazeera.net/news/pages/84058c5d-06d5-46b2-8f5c-056b741f4634
[6] عصام العماد هو أحد أبرز
المنظريين للحوثية والدارسين للمذهب الإثنى عشري ومؤلف كتاب( رحلتي من الوهابية
إلى الاثنى عشرية) أجريت له مقابلة شخصية أستخدم فيها تهييج مشاعر علماء الإثنى
عشرية مع (آل البيت في اليمن) وأنهم يتعرضون لحرب من (المملكة العربية السعودية)
كتلك التي تم قيادتها من قبل يزيد على الحسين
منبع: پایگاه موسسه گفتگوی
دینی: انتشارات گفتگوی ویژه با آقای عصام العماد جنبش شیعیان یمن و جنگ ششم
صعده
http://www.irdc.ir/fa/content/8153/default.aspx
[7] المصدر أونلاين رئيس جهاز
الأمن القومي: «جيهان 1» سبقتها سفينة أخرى وصلت اليمن بينما الثالثة لا تزال في
إيران
12/2/2013 http://almasdaronline.com/article/41685
[8] مصادر سياسية ودبلوماسية
كشفت أن لدى اليمن وثائق ومستندات تثبت تورط طهران في تهريب تلك الأسلحة وتدريب
ميليشيات حوثية في جزر اريتريا الشرق الأوسط (21/1/2013)
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12473&article=713915#.U0miIqKaevs
[9] وكالة أنباء
الأناضول:" السجن 5 سنوات ليمنيين اثنين لإدانتهما بالتخابر مع إيران"
25/3/2013
http://www.aa.com.tr/ar/rss/147241
[10] The Wall Street Journal,/
30/1/2013 / Fears Grow Over Yemenis' Ties to Iran, By:Maria Abi-Habib
[11] Interview with activist belongs to a group of Hirak gunmen who were calling for the south of Yemen to be allowed to secede from the north for half a decade. Based in the port of Aden poor. The Guardian/ 10/5/2012
http://www.theguardian.com/world/2012/may/10/yemen-jihad-iran-saudi-interference
[12] The Guardian/ 10/5/2012 Op:
[13] OP: , The Wall Street Journal,/ 30/1/2013
[14] OP: , The Wall Street Journal,/
30/1/2013
[15] وتُطل تلك المواقع على معابر تعتبر رئيسيةً
في عمليات تهريب "البشر والسلاح" من إريتريا إلى اليمن، مثل مرسى
"برعصوليا"، ومنطقة ساحلية تعرف باسم "خور حمار"، ومرسى
"طيعو"، يتم توظيفها كشريانٍ رئيسي لتغذية العناصر الخارجة عن القانون،
وتأتي جماعة عبد الملك الحوثي على رأسها. (المصدر) الوطن أونلاين السعودية
(16/12/2013)
http://www.alwatan.com.sa/politics/News_Detail.aspx?ArticleID=171338&CategoryID=1
[16] نقل الخبر موقع المصدر
أونلاين عن موقع "فرجت نت" الاريتري 26/10/2009م
http://almasdaronline.com/article/2798
[17] صحيفة الشرق السعودية (28/1/2012)
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/28/101747
[18] المصدر السابق.
[19] الإمبراطورية الساسانية
الاسمُ استعملَ للإمبراطورية الفارسية الثانية (226 - 651). أرض الإمبراطوريةَ
الساسانية أحاطتْ كل إيران اليوم، العراق، وأجزاء من أرمينيا وأفغانستان، والأجزاء
الشرقية من تركيا، وأجزاء من باكستان. سمى الساسانيون إمبراطوريتهم (إيران شهر) أي
سيادة الإيرانيين الآريون. جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص49): "هناك مبالغة في
نصوص تصوير اتساع دولة فارس في العصر الإيراني، لأن فارس لم تكن قط في أي عصر من
عصور تاريخها قبل الإسلام دولة ثابتة الحدود. إنما كانت حدودها تتسع أحياناً في
عصور الملوك الأقوياء، وتنقبض في عصور الضعفاء وهم الأكثرون"
[20] انشغلت إيران مع بدء
الثورة بنموذجين: الأول: المتعلق بنموذج الثورة الإيرانية وقابليتها للانتشار؛ وهو
الأمر المرتبط بما عُرف بتصدير الثورة. وغير بعيد عن هذا كانت فكرة "أم
القرى". على الجانب الاقتصادي انشغلت إيران بالنموذج الصيني، وقد جرت حوارات
كثيرة في إيران حول التجربة الاقتصادية الصينية وإمكانية أن تقتفي إيران هذه
التجربة لبناء اقتصاد ما بعد الثورة الإسلامية. (المصدر) الدكتور محجوب الزويري
دراسة بعنوان:" حدود الدور الإقليمي الإيراني: الطموحات والمخاطر" مركز
الجزيرة للدراسات
13/4/2013/ http://studies.aljazeera.net/files/iranandstrengthfactors/2013/04/20134492330407430.htm
[21] OP: , The Wall Street Journal,/ 30/1/2013
[22] OP: , The Wall Street Journal,/ 30/1/2013
[23] OP: , The Wall Street Journal,/ 30/1/2013
[24] OP: , The Wall Street Journal,/ 30/1/2013