• - الموافق2024/04/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حوار مع د. محمود الزهار

حوار مع د. محمود الزهار

 هاجم عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفًا إياه بـــ«منتهي الشرعية على كل المستويات الدستورية والأخلاقية».

وقال الزهار في تصريحات خاصة لمجلة «البيان»: «إذا اعتمد عباس على نتائج الانتخابات فهو ليس شرعيًّا، وإذا اعتمد على القانون الأساس فهو ليس شرعيًّا.. أبو مازن فقد شرعيته بكل المعايير الدستورية والأخلاقية».

الانتخابات المقبلة:

وفيما يتعلق بأي انتخابات مقبلة، استبعد القيادي في حركة حماس أن يجري الرئيس عباس أي انتخابات مقبلة «لأنه يعلم فشله المسبق»، مؤكدًا أن «حماس لا تخشى إقامة الانتخابات لأنها مطلبها».

وقال: «حماس فازت في الانتخابات البلدية عام 2005م وفازت بالانتخابات التشريعية عام 2006م وهذه النتائج لا تزال سارية بحسب القانون الأساسي الذي أقرته فتح».

وفي معرض رده على ما أنجزته حماس منذ انتخابها للمجلس التشريعي، أوضح الزهار أن «حماس التزمت بدفع رواتب موظفي حركة ‏فتح بعد تسلمها للحكومة عام 2006م ولم يكن في الكادر الوظيفي أي عنصر من حماس».

وأشار الزهار إلى حدوث مشاكل مالية لدى الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس عام 2006م بسبب الحصار المالي الصهيوني وتآمر السلطة عليها (على حد وصفه)، مبينًا أن «الحكومة العاشرة تمكنت من جلب العديد من الأموال وصرفتها لصالح الموظفين».

ملف الإعمار:

وفيما يخص ملف الإعمار، اعتبر الزهار أن «ملف الإعمار يمثل بيضة ذهبية كاستثمار لدى السلطة والرئيس عباس». وانتقد القيادي في حركة حماس دور حكومة الوفاق برئاسة الدكتور رامي الحمد الله فيما سماه «تعطيل الإعمار».

وقال: «حكومة الحمد الله حكومة حصار ومن حقنا رفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة».

وفي موضوع انضمام السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية، أوضح الزهار أن «ذهاب السلطة للمحكمة لم يأتِ لمحاكمة الاحتلال بل أتى كوسيلة لتحسين ظروف التفاوض».

وأشار الزهار إلى تصريحات وزير الخارجية رياض المالكي التي قال فيها إن السلطة لن تتردد في «تسليم فلسطينيين إلى لاهاي» إذا ما طلبت المحكمة ذلك.

وتساءل: «هل يستطيع وزير الخارجية المالكي أن يمد يده على أي مقاوم فلسطيني لكي يسلمه للمحكمة الدولية؟، مضيفًا أنه «في غزة لن يستطيع وفي الضفة سيجابه بالمقاومة».

وحول الحلول المقترحة من حركة حماس لتحرير فلسطين، قال الزهار: «إن فلسطين التاريخية هي مشروع المقاومة للتحرير وليس الضفة الغربية وغزة».

وأوضح أن حركة حماس تقبل بإقامة دولة فلسطينية في إطار محدد على أي جزء من فلسطين تمهيدًا لتحرير ما تبقى منها. ودعا القيادي في حماس إلى قيام ثورة ضد من يطعن بالمقاومة في الضفة قبل التوجه لمحاربة الاحتلال لحماية ظهر المقاومة.

الوضع في غزة:

وردًا على سؤال حول الحصار المفروض على قطاع غزة، قال الزهار: «الاحتلال يعلم أن استمرار الحصار على غزة يعني مواجهة حتمية قريبة»، كاشفًا عن كم غير قليل من الوسطاء أرسلهم الاحتلال إلى غزة سعيًا لتثبيت التهدئة وسط وعود بفك الحصار.

وشدد الزهار على ضرورة إقامة ميناء بحري لغزة، مؤكدًا أنه الحل الوحيد المنطقي لفك الحصار عنها. ورفض الاستمرار في ربط الاقتصاد الوطني بالاحتلال ومعابره، مطالبًا بالانفصال الشامل عنه.

وفيما يتعلق بالأوضاع مع مصر وبعض الدول العربية، كشف الزهار عن تحسن في العلاقات مع مصر مؤخرًا. وأعرب الزهار عن أمله في أن تتطور العلاقات أكثر فأكثر مع الشقيقة مصر خلال الأيام والأشهر المقبلة.

ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس مجددًا تدخل حركته في الشؤون العربية الداخلية، متمنيًا الاستقرار والأمن للعرب مجاورة وإقليمًا.

:: مجلة البيان العدد  335 رجب  1436هـ، إبريل – مايو  2015م.

googleplayappstore

أعلى