مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

تركيا تبدأ بتطبيق اتفاق سوتشي

بدأت أرتال آليات عسكرية تركية بالانتشار داخل الأراضي السورية لتنفيذ الاتفاق الذي تم بين موسكو وأنقرة لإنشاء منطقة عازلة خالية من المسلحين في آخر معقل لهيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة للنظام في سوريا.

وتنشر تركيا قواتها في 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، لضمان الالتزام باتفاق خفض التصعيد الناجم عن محادثات أستانا برعاية موسكو وطهران، حليفتي دمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل.

وينيط الاتفاق بتركيا أن تعمل على أن يسلم المقاتلون المعارضون سلاحهم الثقيل في المنطقة العازلة بحلول 10 أكتوبر، وعلى ضمان انسحاب المسلحين تماماً منها بحلول 15 أكتوبر. وينص الاتفاق على انتشار قوات تركية والشرطة العسكرية الروسية في المنطقة العازلة.

 (فرانس برس: 25 سبتمبر 2018م)

 واشنطن: جيش ميانمار خطط للتخلص من الروهينغيا

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية اضطهاد الجيش الميانماري لأقلية الروهنغيا المسلمة بأنه «منسق ومخطط له بشكل جيد». وقالت الوزارة في تقرير لها: «إن نطاق وحجم العمليات العسكرية (في ولاية أراكان)، يشير إلى أنها كانت مخططة جيداً ومنسقة». ووفقاً للتقرير فإن 84% من الروهنغيا الذين شملهم البحث، حملوا الجيش مسؤولية أعمال القتل أو الإصابات التي لحقت بهم وقرنائهم. كما سرد التقرير أعمال عنف مثل الاغتصاب، وحرق نسخ من القرآن الكريم، وتقطيع أوصال الضحايا، وضرب أو قتل الرضع والأطفال، والاعتداء على النساء والأطفال أثناء الولادة أو بعد ذلك.

ومنذ أغسطس 2017م، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في إقليم أراكان من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية، عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء نحو 826 ألفاً إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

(25 سبتمبر 2018م)   

«النشيد الإسرائيلي» في باحات الأقصى

قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن المسجد الأقصى يشهد في هذه الأثناء تطورات خطيرة، لافتاً إلى أن مجموعة من ما يسمى «منظمة طلاب لأجل الهيكل» رددت «النشيد الإسرائيلي» بصوت مرتفع داخل المسجد الأقصى المبارك. وتزامنت هذه التطورات مع الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون للمسجد الأقصى في أيام «عيد العرش» اليهودي.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مقدسيين من داخل الأقصى، بينهم اثنان من موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى، وهم: أنس الدباغ، وعلي بكيرات، والشاب محمد الحموري الذي تم اعتقاله بالقوة وهو يصلي في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى المبارك، في الوقت الذي يواصل فيه المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد.

 (القدس: 25 سبتمبر 2018م)

 علامة تعجب

غزة تدور حطام المنازل لتجاوز الحصار

تقول صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن هذه الصناعة الخاصة بتدوير مخلفات وحطام المباني المدمرة قد تطورت في القطاع حيث تنتشر آلاف المباني المحطمة جراء القصف الصهيوني خلال الأعوام الماضية.

وتوضح أنه في مختلف أنحاء القطاع يمكن أن ترى العمال الفلسطينيين يقومون بانتقاء الحطام وتكسيره لأجزاء كبيرة من الجدران والأسقف المحطمة قبل نقلها إلى أحد المواقع المحددة لتفتيتها.

وتنقل عن أبي محمد الذي بدأ هذا العمل قوله إنه اعتاد على الاتصال بأصحاب المنازل المدمرة لشراء الحطام في بعض الأحيان بعد توقف الغارات لكن هذه المرة يقوم بالعمل بالاتفاق مع حكومة القطاع.

وتشير إلى أن المادة الناتجة عن طحن الحطام في آلات ضخمة يتم استخدامها لصناعة مادة خرسانية لبناء مبان جديدة أو لتمهيد ورصف الطرق بإشراف حكومي وهو ما يساعد في عمليات إعادة الإعمار في ظل الحصار الذي يمنع حتى وصول مواد البناء إلى القطاع.

(الأوبزرفر: 23 سبتمبر 2018م)

 ترمب ينوي تسليم أفغانستان لشركات أمريكية

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يسعى إلى استبدال القوات الأمريكية في أفغانستان بمجموعة من الشركات الأمنية الخاصة.

وتنقل الصحيفة عن أريك برينس المالك السابق لشركة «بلاك ووتر» - من يقف وراء الفكرة - أنه علم قبل ثلاثة أسابيع أن الرئيس الأمريكي يعيد النظر في خطته، وقد استبدل قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون بالجنرال سكوت ميلر، المحارب المخضرم المتخصص بالعمليات الخاصة.

وتتوخى خطة رجل الأعمال سحب 15 ألفاً من القوات الأمريكية من أفغانستان واستبدالهم بثمانية آلاف من المتعاقدين، فضلاً عن خصخصة الدعم الجوي أيضاً. ويدافع برينس عن خطته بالقول إنها ستخفض الـ70 مليار التي تشكل كلفة الحرب في أفغانستان سنوياً.

 (التايمز: 18 سبتمبر 2018م)

الهجوم في الأحواز.. والعويل في دمشق وبيروت!

عقب الهجوم المسلح الذي استهدف عرضاً عسكرياً للجيش الإيراني في منطقة الأحواز العربية المحتلة، خرجت الكثير من رسائل التضامن العربية التي تستنكر الهجوم، وكان أبرزها الإدانة التي جاءت على لسان الرئيس السوري بشار الأسد وعبر فيها عن «أحر التعازي» باسمه وباسم الشعب السوري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وقال الأسد إنه يأمل «أن يفهم داعمو الإرهاب وممولوه ومشجعوه أن هذا الخطر يهدد الأسرة الإنسانية جمعاء في كل مكان ونهيب بهم أن يراجعوا مواقفهم في دعم هذا الإرهاب في مناطق مختلفة من العالم».

بدوره قال حزب الله اللبناني إن «الأيادي الشيطانية والخبيثة هي التي تقف خلف ذلك الهجوم»، كما تابع باتهام الولايات المتحدة وحلفائها بالوقوف خلف العمل الإرهابي وتنفيذه مباشرة أو عن طريق مجموعة أخرى. وأعلنت المقاومة الأحوازية أنها هي من نفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 40 عنصراً من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

(سي إن إن: 24 سبتمبر 2018م)

 

قراءة في تقرير

مصير إدلب وصراع الكبار

انشغلت روسيا في الأسابيع الماضية بإعادة بلورة إستراتيجيتها العسكرية في سوريا عقب خسارتها لــ15 جندياً إثر إسقاط الطائرة «إيل-20» الروسية بصاروخ من منظومة «إس-200» السورية للدفاع الجوي. تلك الحادثة التي اتهمت موسكو الكيان الصهيوني بالوقوف وراءها فسرها البعض على أنها محاولة إيرانية للتمرد على التوافق التركي الروسي بشأن إدلب، لاسيما وأن ذلك التوافق جاء عقب توافق صهيوني روسي بشأن إبعاد القوات الإيرانية عن الحدود مع الكيان الصهيوني.

لاحقاً أعلنت روسيا أنها سترسل إلى سوريا بطاريات صواريخ (إس -300) وستقوم بنشرها في المناطق المحاذية لتركيا والأردن والعراق والكيان الصهيوني، وتعقيباً على ذلك أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن تلك الخطوة الهدف منها «تهدئة بعض المتهورين الذين تشكل (أفعالهم) تهديداً لقواتنا»، والتشويش على اتصالات أي طائرة تحاول ضرب سوريا من فوق البحر المتوسط. ردة الفعل الروسية أكدت عدم قناعة الروس بالتحقيقات الإسرائيلية والمضي قدماً في تضخيم قواتهم في سوريا، ورداً على ذلك حذر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الروس من أن نقل أسلحة متطورة إلى جهات غير مسؤولة سيزيد من حدة المخاطر القائمة في المنطقة، مشيراً إلى أن «إسرائيل ستواصل الدفاع عن مصالحها».

عقب فشل قمة طهران بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد في مدينة سوتشي الروسية قمة ثنائية ضمت الرئيس الروسي ونظيره التركي، وتمخضت عن اتفاق وقف إطلاق نار في إدلب يضمن سيطرة النظام المدنية على المحافظة مع نشر قوات تركية روسية فيها، وطرد العناصر التي ترفض الترتيبات المتفق عليها بين الطرفين، بالإضافة إلى السيطرة على المعابر وإنشاء نقاط مراقبة روسية تركية مشتركة. لكن الجزء الآخر الذي لم يذكر في الاتفاق هو ما يتعلق بالتفاهم التركي الروسي حول التدخل الأمريكي في الشمال السوري. فبالتزامن مع ضخامة الحشود العسكرية الروسية التي تضمنت إرسال أكبر قوة بحرية روسية إلى البحر المتوسط وتشمل مدمرة وأربع فرقاطات وعدداً من القطع البحرية القتالية وغواصتين تحملان صواريخ كروز، تحشد واشنطن أكثر من 11 ألف جندي في العراق بالإضافة إلى إنشاء قاعدة عسكرية بمدينة الشدادي في محافظة الحسكة يعتقد أنها ستنافس قاعدة حميميم الروسية. وستكون القاعدة الأكبر في سوريا ولا يستبعد أن تشرف على تنفيذ حظر جوي على الشمال السوري. بالإضافة إلى إرسال المدمرة «يو أس أس سوليفان» وسفينة «يو إس إن إس كارسون سيتي». وكذلك قيام واشنطن بتعزيز قوة الأكراد شرق نهر الفرات حيث دعمتهم بـ18 ألف شاحنة وثلاثة آلاف طائرة نقل. كل ذلك ترجمته تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن بلاده تتفق مع تركيا بشأن خطر الوجود الأمريكي في شرق الفرات. خريطة الانتشار العسكري في سوريا تفضي إلى وجود توافق مشترك بين الجميع على إخراج إيران من المشهد السوري مع الالتزام باستمرار دعم شرعية النظام السوري لتمرير أي توافق بين الأطراف المتصارعة على الأراضي السورية، فروسيا التي تسعى إلى الاعتراف بدورها كشرطي في سوريا على المستوى الدولي تريد الحصول على مكتسبات اقتصادية وعسكرية في سوريا المستقبل، بينما تحاول إيران جاهدة محاربة طموح الكيان الصهيوني بإخراجه من سوريا عبر تأمين ممر مائي إلى العالم عبر البحر المتوسط، وذلك لن يتم في ظل توافق روسي مع الكيان الصهيوني قد تنهيه أحداث الطائرة الأخيرة.

وبالنسبة للأتراك فوفقاً لدراسة نشرها المرصد الإستراتيجي السوري فإن نشر تركيا لآلاف الجنود والآليات العسكرية في مواقع عسكرية موزعة على الحدود مع سوريا لتأمين نقاط المراقبة التي وضعت عقب عملية درع الفرات وغصن الزيتون هدفها الحفاظ على السيطرة التركية على الشمال السوري وإبعاد الجماعات الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني التركي عن الحدود التركية ومحاولة للضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بحق تركيا في الدفاع عن أمنها القومي.

للحفاظ على مكانتها في سوريا وعقب التوافق التركي الروسي والضغط العسكري الإسرائيلي عليها؛ لجأت إيران لإرسال وزير الدفاع أمير حاتمي إلى دمشق في أغسطس الماضي لتوقيع اتفاقية تعاون عسكري مع وزير الدفاع السوري عبد الله أيوب تسمح لإيران بالتواجد والمشاركة في العمليات العسكرية بسوريا. فالدور الأمريكي في سوريا يتماشى مع الموقف الصهيوني الرافض لتراكم القوة المسلحة سواء كانت إيرانية أو سنية، ومن هذا المنطلق تعتقد إيران أن الحشد العسكري الأمريكي في البحر المتوسط في الفترة الأخيرة يهدف إلى رسم خطوط تماس بين القوى الفاعلة في مرحلة ما بعد إدلب، فقد تلقى رئيس هئية الأركان في الجيش الصهيوني غادي أيزنكوت رسالة من نظيره الأمريكي جوزيف دنفورد يؤكد فيها دعم واشنطن لأي عمل عسكري ضد القوات الإيرانية في سوريا في حال لم تلتزم موسكو بذلك.

 

تغريدات

طارق الهاشمي    alhashimi_Tariq

الإرهاب الطائفي في ديالى يستثمر انشغال الرأي العام بأحداث البصرة بينما تنفذ مليشيا بدر الإرهابية جملة اغتيالات هدفها التغيير الديمغرافي، جريمة مروعة ارتكبت في المخيسة راح ضحيتها 7 شهداء و10 جرحى إزاء صمت محلي وإقليمي ودولي.. التطهير الطائفي برعاية إيران يتواصل في العراق.

الشيخ حسين المؤيد        hussenalmoyd

عاشوراء حد فاصل بين من يلتزم بالتوحيد الخالص ومنهج العبودية لله واتباع الكتاب والسنة، ومن يلتزم بمنهج البدعة والغلو واتباع الهوى، بين من ينسجم مع الكرامة الإنسانية ومُدرَكات العقل السليم وتعاليم الشرع القويم، ومن باع عقله لغواية الكهنة وأكاذيب التاريخ وطقوس التخلف.

تركستان        TurkistanE_Turkistan

المسلمون الأويغور يواجهون إبادة حقيقية في معسكرات احتجاز صينية أشبه بالنازية، لم يبق عالم، مدراء جامعات، كتاب، ومثقفون، وكل من له صلة بالإسلام إلا وزج بهم في تلك المعسكرات، وأيقنت الصين بأن العالم مشغول بمصالحه فاحتجزت الملايين، اعتقالات مستمرة، التواصل مع الخارج مقطوع تماماً!

عبد العزيز التويجري          AOAltwaijri

الفساد الإداري والمالي موجود في كل مجتمع وإذا لم يردعه وازع من الضمير فليردعه حازم من النظام. روي عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما هذا الأثر: «إن الله ليزَعُ بالسلطان ما لا يزَعُ بالقرآن».

أعلى