• - الموافق2024/04/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

ليبيا على أعتاب دوامة حرب جديدة

رفض برلمان طبرق منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج، والتي عادت مؤخراً إلى طرابلس بحماية بريطانية أمريكية مشتركة، بحسب ما صرحت به الصحافة البريطانية مؤخراً.

ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن نواب حضروا جلسة البرلمان أن سبب فشل البرلمان في منح الثقة للحكومة هو رفض الأخيرة بقاء اللواء خليفة حفتر في منصبه قائداً للجيش الليبي.

وصل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى طرابلس في زيارة لم تكن معلنة، بدأها بلقاء السراج، وقال هاموند عبر حسابه على تويتر إن الزيارة تهدف إلى مناقشة التدخل العسكري البريطاني في ليبيا بهدف محاربة «داعش». وزار طرابلس على مدى الأسبوع الماضي وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا، وأيضاً سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيا، للغاية نفسها.

 (راديو سوا: 19/4/2016م)

 

«الخبث الأمريكي» يعطل مفاوضات جنيف السورية

قال جورج صبرا المعارض السوري البارز إن محادثات السلام السورية تأجلت لأجل غير مسمى واستئنافها يعتمد على «تصحيح مسار المفاوضات» والأحداث على الأرض.

وتابع لتلفزيون أورينت: «المفاوضات ليس هناك موعد زمني لها. الموعد هو تنفيذ الأمور على الأرض. كذلك أيضاً تصحيح مسار المفاوضات. ما لم يتم ذلك سيبقى المدى الزمني لها مفتوحاً».

وأضاف أن المعارضة أيضاً «لديها شكوى كبيرة من الموقف الأمريكي. الموقف الأمريكي يدفع باستمرار باتجاه أن تبقى المفاوضات قائمة دون أن نتلقى شيئاً حقيقياً من الوعود الكثيرة».

ودعا صبرا القوى الدولية إلى إمداد السوريين بما يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم، قائلاً: «من واجب المجتمع الدولي أن يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم ويزودهم بما يمكنهم من فعل ذلك».

(رويترز : 19/4/2016م)

 

«أنفاق غزة».. حربية نفسية تستهدف المجتمع الصهيوني

يشير موقع المصدر الصهيوني إلى أن الجيش تمكن من اكتشاف نفق هجومي أعدته حركة حماس لمهاجمة أهداف عسكرية على حدود غزة، وعزا ذلك النجاح إلى ما سماه «القبة الحديدية الخاصة بالأنفاق»، التي طورها الجيش لهذا الغرض.

وعلى ما يبدو فإن الحرب النفسية التي تستهدف السلاح الأكثر ردعاً بالنسبة للمقاومة الفلسطينية تتصاعد من خلال ما ينشر في الصحافة العبرية هذه الأيام، حيث قال موقع المصدر: «لم يكشف عن تفاصيل النظام لكن يجب على حماس أن تقتنع بالتوقف عن الحفر». يضيف الموقع أن التقنية الجديدة تعمل من خلال مجموعة مجسات، يتم من خلالها معرفة أماكن الأنفاق ومهاجمتها.

وتشير تقديرات أجنبية أن الجيش الصهيوني استثمر في صناعة التقنية الجديدة 60 مليون دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة.

(المصدر: 19/4/2016م)

علامة تعجب

«الجنس والخلاعة» لتجنيد عملاء حزب الله!

قالت صحيفة الخليج الإماراتية إن حزب الله اللبناني استخدم العلاقات النسائية والأفلام المخلة بالآداب لتجنيد عملاء له في الإمارات العربية.

وكانت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا قد استمعت إلى أقوال شهود الإثبات بقضية سبعة متهمين من جنسيات عربية بتسليم معلومات خاصة بدائرة حكومية محظور نشرها لحزب الله اللبناني، ولمصلحة دولة أجنبية، وتصوير دوائر حكومية خلافاً للحظر، وكذلك معلومات اقتصادية تتعلق بإنتاج إحدى الإمارات من النفط وخرائط تبين مواقع حقول النفط والغاز.

وقد حددت المحكمة جلسة 23 مايو المقبل لسماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمين.

وتشير المعلومات إلى أن الخلية جُندت من خلال الحرس الثوري الإيراني منذ عام 2004م، وبقيت تعمل حتى انكشف أمرها وافتضحت عام 2013م، بعد أن أصبحت خلية فعالة استطاعت تجنيد مجموعة من الأعضاء.

(سي إن إن: 19/4/2016م)

 

اللغة العربية والحجاب مرفوضان في أمريكا

قال طالب جامعي عراقي يدرس في جامعة كاليفورنيا إنه «أجبر على مغادرة الطائرة التي كان يستقلها في مطار لوس أنجيليس الدولي في بداية الشهر الجاري بسبب شكوى إحدى الراكبات بعدما سمعته يتحدث باللغة العربية على الهاتف».

وصرحت شركة «ساوث ويست» للطيران بأن «الراكب الذي يدعى خير الدين المخزومي كان على متن طائرة متجهة من لوس أنجيليس إلى أوكلاند في كاليفورنيا عندما جرت هذه الحادثة، وطلب منه مغادرة الطائرة لاستجوابه».

وقال المخزومي إنه «استخدم كلمة إن شاء الله في نهاية محادثة هاتفية مع عمه»، مضيفاً أنه عندما أنهى مكالمته أقبل عليه موظف يتكلم العربية وطلب منه مغادرة الطائرة على الفور، وسأله عن سبب تحدثه باللغة العربية».

وفي حادثة مشابهة، أجبرت سيدة محجبة على مغادرة طائرة تابعة لشركة طيران «ساوث ويست» الأمريكية لأنها طلبت تغيير مقعدها على الطائرة، فانتهى بها المطاف خارجها.

وقالت حكيمة عبدول التي تقيم في ماريلاند إنه «طُلب منها الترجل من الطائرة التي كانت تقلها من شيكاغو إلى سياتل».

(بي بي سي: 18/4/2016م)

 

«الإسلام» الدين الوحيد الذي يرفضه دستور ألمانيا!

أعلنت المسؤولة في حزب «البديل من أجل ألمانيا»  بياتريس فون ستورش في صحيفة «فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ» أن «الإسلام هو في حد ذاته أيديولوجية سياسية لا تتوافق مع القانون الأساسي» للبلاد. وفي فبراير 2016م اعتبرت زعيمته فروك بيتري أن الشرطة يمكنها «في اللحظة الأخيرة اللجوء إلى السلاح» لحماية الحدود الوطنية من تدفق المهاجرين.

وقال المسؤول في الحزب ألكسندر غولان لصحيفة أخرى إنه «ليس هناك إسلام ديمقراطي، بما في ذلك في ألمانيا»، واصفاً الإسلام بأنه «جسم غريب». واعتبر المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أنه «للمرة الأولى منذ عهد هتلر يكون هناك حزب يسيء مرة أخرى لطائفة دينية برمتها ويهدد وجودها».

(مونتي كارلو: 19/4/2016م)

قراءة في تقرير

ديمقراطية النخب في تونس

لا يمكن الجزم بأن تونس بعد مرور ستة أعوام على ثورتها قد خرجت من دوامة الفساد إلى حالة من الاستقرار والأمل الذي يعززه حكم الشعب لنفسه. المرحلة الانتقالية التي تشبعت بالصراعات الأمنية والسياسية بين بقايا حزب التجمع الدستوري وحركة النهضة واليساريين لا تزال تراوح مكانها لأن إرادة الفوضى هي الظل الذي يستظل به الفساد دائماً، فبرغم تسلم حركة نداء تونس السلطة إلا أنها لم تنجح في نشر الاستقرار وإنهاء ملف «الإرهاب» وتحريك حالة الركود الاقتصادي التي تعانيها البلاد، بالإضافة إلى تعزيز علاقة المجتمع بالدولة. 

يقول تقرير نشره معهد كارنيجي بتاريخ 31 مارس 2016م: يشعر المواطنون التونسيون بقلق شديد مما يحمله المستقبل، وتساورهم مخاوف من أن تكون النخبة السياسية في البلاد غير قادرة على تحقيق الوعود بالتجديد السياسي، كما يشعرون أيضاً بخيبة أمل إزاء غياب القيادة، وينتابهم الاستياء من مستويات معيشتهم، والخوف من احتمال وقوع حرب أهلية في البلاد.

برغم ثقة التونسيين الكبيرة في النظام الدستوري الذي يحكم البلاد إلا أن خيبة أمل كبيرة يشعرون بها من السياسيين لاسيما مع استمرار اللصوص القدامى في أداء أدوار ضمن السلطة التنفيذية في البلاد.

إن معالجة هذه الاختناقات في المرحلة الانتقالية وتلبية آمال التونسيين وتوقعاتهم الكبرى تعنيان تطبيق المبادئ الأساسية المُثبَتة في دستور البلاد، والتي تنص على العدالة الاجتماعية والحريات السياسية. وهذا يتطلب نموذج تنمية شاملاً للجميع، وعكس السياسات التي مارسها بن علي، كما يتطلب خطوات محددة لضمان مشاركة أكبر في العملية السياسية، خاصة من قبل الشباب.

تعاني النخبة السياسية الحاكمة من قلق كبير بسبب الاحتجاجات الاجتماعية المتنامية لاسيما بسبب البطالة والفقر والظروف الاقتصادية السيئة خصوصاً في الجنوب والأماكن الريفية، فمنذ أن ظفرت تونس بالاستقلال عن فرنسا في خمسينات القرن الماضي، وبرغم النمو الاقتصادي والتنمية المُحْرَزَين في شتى أنحاء البلاد، كانت السياسات وعملية صنع القرار منحازة بشدة إلى العاصمة والمناطق الساحلية المحيطة بها. كما حظيت شبكات النخب في الساحل بامتيازات سياسية ولعبت أدواراً مركزية في حكم تونس، إلى درجة أن الانقسام بين ثنائية «بلدي ساحلي» و«آفاقي» لعبت دوراً بارزاً في تشكيل الهوية الوطنية والمجتمع السياسي. واصل بن علي النهج نفسه منذ تسلمه الحكم عام 1987م، من حيث مركزية صنع القرار وبرامج التصحيح الهيكلي الاقتصادي وفق اتفاقية عام 1986م التي أبرمت مع صندوق النقد الدولي، وشملت سياسات الإصلاح النيوليبرالية هذه خلال عهده خصخصة الأصول العامة، وإضعاف سياسات الإنعاش الاجتماعي، وإعادة هيكلة قوانين الضرائب والاستثمار.

تمثَّل العنصر الرئيس في عملية التحرير الاقتصادي في القروض المتعلقة بتصحيح القطاع الزراعي الذي رعاه البنك الدولي، والذي حبَّذ إعادة توزيع الأراضي التابعة للدولة، والتي كانت تملكها سابقاً تعاونيات صغيرة تديرها الدولة إلى كبار المزارعين. وبموجب هذه الخطة، تم نقل نحو مليون هكتار من الأراضي الزراعية التي تملكها الدولة، لكن بدلاً من أن يولِّد هذا التدبير فرص عمل جديدة عَمَدَ المُلاّك الجدد إلى تنفيذ برامج لتقليص الأيدي العاملة، وفي غياب أي جهود لتحسين مداخلهم أُفقر صغار المزارعين.

بعد مرور كل هذا الوقت على الثورة، فإن الشعور الطاغي بالظلم الذي يتغذى من تهميش الداخل التونسي والولايات الجنوبية، لا يزال موجوداً في سيدي بوزيد وتمدد إلى القصرين وبقية أنحاء البلاد.

مشاعر القلق والتبرُّم هذه تتفاقم حين تتقاطع مع إحساس طاغٍ بأنه برغم نضالات التونسيين وتضحياتهم لا تزال سياسات ما بعد المرحلة الانتقالية تسير على إيقاع المقاربة النيوليبرالية التي طُبِّقت في عهد بن علي، والإصلاحات الضرورية لم ترَ النور.

 النخب السياسية التي تقود البلاد هي عبارة عن كتل من رجال الأعمال وبقايا النظام السابق، وجميعهم يتسترون بستار حزب نداء تونس، لذلك بالنسبة للمجتمع التونسي فإن التاريخ يعيد نفسه ولا يوجد بارقة أمل توحي بتغير المستقبل، وتُمثّل هذه النتائج بالنسبة إلى التونسيين استمراراً لهيمنة المصالح الخاصة على الصالح العام، ما أثبط آمال الكثيرين بالحصول على مساواة اقتصادية وفرص أكبر.

تشارك أربعة أحزاب سياسية رئيسة في إدارة مرحلة الانتقال السياسي: حزب النهضة الإسلامي، نداء تونس، آفاق تونس بقيادة ياسين إبراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، والاتحاد الوطني الحر؛ كل هذه الأحزاب تتشاطر مواقف محافظة متشابهة في القضايا الاجتماعية - الاقتصادية، وحافظت في الغالب على سياسات بن علي.

وفي هذه الأثناء يتنامى الاعتقاد الشعبي بأن الممارسات الفاسدة لحقبة بن علي عادت بقوة وزخم، وقد بات هذا الاعتقاد كاسحاً للغاية، ومعه الشعور بأن الحكومة لم تُظهر أي دلائل على أنها ستتصدى مباشرةً لهذه المسألة، أكد ذلك الاعتقاد الخطوة التي أقدمت عليها حكومة نداء تونس من خلال مشروع قانون قدمته للبرلمان بموجبه يتم التصالح مع 7 آلاف رجل أعمال وسياسي فاسد كانوا ضمن دائرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

تغريدات

محمد علوش @Mohammed_Aloush

أهم نتائج المؤتمر الإسلامي: إدانة إيران، حزب الله وpyd منظمتان إرهابيتان. شكراً، ولا تكفي الإدانة نريد فعلاً وتدخلاً للوقوف في وجه إرهابهم.

عبد العزيز العبد اللطيف ‏@dralabdullatif   

كثير من الناس إذا رأى المنكر جزع وناح كما ينوح أهل المصائب، وهو منهي عن هذا، بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام. ابن تيمية.

أحمد الصويان@Asowayan   

حكمت المحكمة الصهيونية بالسجن تسعة أشهر على الشيخ المرابط رائد صلاح، وقال نتنياهو: «هذا الرجل قنبلة موقوتة يجب سجنه فوراً». اللهم ثبته وأعنه!

د. طه حامد الدليميtahadulaimi@   

الفلوجة فضحت جبن وخسة الشيعة يوم طردت الأمريكان في نيسان 2004م وبقيت 6 أشهر محررة لا يجرؤ الأمريكان على اقتحامها، واليوم ينتقم الشيعة لعارهم.

د. فهد العجلان  @alajlan_f

مع أنه يخدم الغلو ولا يعالجه، ما يزال الإعلام الليبرالي يصر على توسيع دائرة الاتهام بالغلو. لماذا؟ السبب: أنه يريد توظيف الغلو لا علاجه.

د. صالح النعامي  @salehelnaami  

الحاخام الأكبر لإسرائيل، إسحاك يوسف القادم من العراق يؤكد فتواه الداعية لطرد الفلسطينيين للسعودية وإعدام الأسرى.

 

:: مجلة البيان العدد  348 شـعـبـان  1437هـ، مــايو 2016م.


** نرحب بمقترحاتكم البنّاءة في باب مرصد الأحداث على بريد الكاتب

 

أعلى