مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
تقدم في المفاوضات بين واشنطن والحوثيين في مسقط
نقلت وكالة رويترز عن مصادر سياسية مستقلة في صنعاء تأكيدها أن المحادثات بين
الولايات المتحدة وجماعة الحوثي الشيعية نجحت في إعادة إحياء المفاوضات السياسية
وتمهيد الطريق أمام عقد مفاوضات بين الحوثيين والحكومة اليمنية برعاية دولية في
جنيف، وأضافت أن تقدمًا تحقق باتجاه التوصل إلى اتفاق هدنة طويلة الأمد.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل
ولد شيخ أحمد حقق بدوره تقدمًا في الجهود الرامية لعقد محادثات جنيف لجهة تاريخ
انعقادها وجدول أعمالها وإطار عملها والأطراف المشاركة فيها، ورجّح بادي صدور إعلان
رسمي بهذا الشأن.
(راديو سوا: 2/06/2015م)
تسمم 70 من «داعش» خلال وليمة حفل زفاف جماعي
كشف مصدر طبي عراقي عن تسمم
70
من عناصر «داعش» في قضاء البعاج غرب الموصل، وقال حازم جابر السبعاوي مدير الطوارئ
في مستشفى الموصل العام إن
70
عنصرًا من
«داعش»
أصيبوا بحالات تسمم نتيجة تناول طعام غير صالح للاستهلاك الآدمي في قضاء البعاج.
وأضاف السبعاوي أن أغلب المصابين هم من جنسيات عربية كانوا في حفل زفاف جماعي
لعناصر التنظيم، وأسفرت الوليمة عن تسمم العشرات منهم وأغلبهم حالاتهم خطرة جدًا
بسبب تأخر وصولهم لمستشفيات الموصل التي تعاني أصلًا من نقص في الأدوية.
من جانب آخر، أقدم تنظيم داعش على نحر اثنين من عناصره بتهمة خطف ثلاثة أطفال
وابتزاز عائلاتهم لدفع فدية مقابل إطلاق سراحهم.
(القدس: 31/5/2015م)
ازدياد نسبة المجندين من المدارس الدينية اليهودية
كتب موقع «واللا» أن معطيات تم تقديمها إلى المحكمة العليا تكشف أن عدد المجندين من
المدارس الدينية اليهودية ازداد بنسبة سبعة أضعاف منذ عام 2007م. ففي عام 2011م
تجاوز عدد المجندين سقف الألف جندي، ويصل اليوم إلى حوالي 2000 جندي. ويستدل من
المعطيات أن 4% فقط من طلاب المدارس الدينية تجندوا في عام 2007م، بينما وصلت
النسبة في السنة الأخيرة إلى 24%. وتم كشف هذه المعطيات في إطار الرد الذي قدمته
الدولة إلى المحكمة في أعقاب الالتماس الذي قدمته الحركة من أجل جودة الحكم، حيث
طلبت إصدار أمر احترازي يلغي «قانون شكيد». واعتبرت الحركة في التماسها أن «قانون
شكيد» يلحق مسًّا بالغًا وغير قانوني وغير متساو بقانون أساس حرية الإنسان وكرامته،
لأنه يحدد ترتيبات مختلفة لتجنيد المتدينين ترسخ التمييز الممنوع.
(واللا: 26/5/2015م)
علامة تعجب
تطهير عرقي كردي للعرب السنة شمال سوريا
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن نحو 10 آلاف من العرب السنة نزحوا عن منازلهم
فرارًا مما يبدو أنه حملة تطهير عرقية تمارسها المليشيات الكردية المسلحة ضدهم في
شمال شرقي سوريا. وتضيف أن جمعيات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة أكدت لها أن
مليشيات «وحدات حماية الشعب الكردي» تقوم بإحراق قرى العرب السنة في المنطقة بعدما
سيطرت على بعض المناطق أخيرًا.
وتوضح أن الوحدات الكردية هي أقرب حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم «الدولة
الإسلامية» في شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الماضية. وتضيف الصحيفة أن أغلب هذه
القرى تحيط بمدينة عين العرب (كوباني) التي أصبحت تشكل رمزًا للصمود الكردي بعدما
صمدت أمام مقاتلي «الدولة الإسلامية» 4 أشهر متواصلة العام الماضي.
(التايمز: 1/6/2015م)
الجيش الصهيوني يخفف العقوبات عن مدمني المخدرات!
كتبت صحيفة
«هآرتس»
أن النيابة العسكرية الصهيونية تجري فحصًا لسياسة الجيش في موضوع مخالفات تعاطي
الجنود للمخدرات، خاصة تلك التي تعتبر خفيفة ولا تحدث داخل الوحدات العسكرية.
وعلمت
«هآرتس»
أنه يجري فحص إمكانية تخفيف السياسة العسكرية بشأن الجنود الذين تم ضبطهم يستخدمون
المخدرات الخفيفة لمرة واحدة خارج صفوف الجيش، وعدم تقديمهم إلى المحكمة بشكل فوري،
وبدون تمييز.
كما يفحص الجيش ما إذا كان يمكن تغيير طرق العمل العسكري حاليًا، بحيث يتمكن الجنود
المتعاطون للمخدرات من الانضمام إلى دورات فطام ومواصلة خدمتهم العسكرية.
يشار إلى أن الجيش الصهيوني يتعامل بشدة حاليًا مع أمثال هؤلاء الجنود حتى لو تم
ضبطهم أثناء تعاطيهم لمخدرات خفيفة خلال إجازاتهم.
(هآرتس: 28/5/2015م)
الشرطة الأمريكية تقتل ألف شخص سنويًّا غالبيتهم من السود
قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن عدد القتلى في الأشهر الخمسة الأولى في هذا العام
الذين قتلوا على يد عناصر الشرطة بلغ
385
قتيلًا، وبنت الصحيفة استنتاجاتها على معلومات استقتها عن كل حادثة إطلاق نار عزيت
للشرطة في عام
2015م
وعن كل حادث يقتل فيه رجل شرطة رميًا بالرصاص خلال خدمته.
وتشير سجلات مكتب التحقيقات الاتحادي للسنوات العشر الماضية إلى وقوع نحو
400
حادثة قتل من قبل الشرطة في العام الواحد، أو
1,1
حادثة قتل كل يوم.
وبحسب الصحيفة فإن معدل القتلى على يد الشرطة في اليوم الواحد يقترب من
2,6،
مبينة أن عدد القتلى يصل إلى نحو ألف قتيل مع نهاية العام الحالي.
وتضيف الصحيفة أن نصف الضحايا من البيض بينما النصف الآخر من الأقليات العرقية، أما
بالنسبة للضحايا العزل من السلاح كانت نسبة القتلى من السود والإسبان الثلثين.
(بي بي سي: 30/5/2015م)
قراءة في تقرير
الوساطة المصرية تثير اشمئزاز الغزيين
نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية تقريرًا مفصلًا بعد تبادل القصف بين المقاومة
الفلسطينية والجيش الصهيوني على الحدود الشمالية لقطاع غزة الشهر الماضي، عن ملف
الوساطة المصرية التي أصبحت تثير الاشمئزاز لدى قيادات المقاومة في غزة وخصوصًا
حركة حماس التي تعتبرها مصر عدوها اللدود. تقول الصحيفة إن صواريخ الكتيوشا التي
سقطت على أسدود جزء من صراع داخلي بين قيادات جماعة مسلحة صغيرة لم تكن حماس لها
علاقة بها، وبالرغم من عدم وقوع إصابات جراء الصواريخ إلا أنها أعادت فتح ملف مهم
وهو ملف الوساطة بين الطرفين في حال اندلعت حرب جديدة.
كان هذا الأمر تذكيرًا - بعد عشرة أشهر فقط من انتهاء الحرب بين الطرفين في صيف
2014م - أن وقف إطلاق النار هو مسألة هشة جدًا. وحتى عندما يسعى الطرفان الرئيسيان،
الحكومة الصهيونية وحماس، إلى مواصلة الصفقة غير المباشرة، فإن هناك ما يكفي من
اللاعبين القادرين على عرقلة الهدوء.
في الأوقات العادية، يبدو أن الجمهور الصهيوني بالكاد يفكر في عواقب حرب الصيف
الماضي. ولكن إطلاق صافرات الإنذار تجعل سكان أسدود وعسقلان يقفزون إلى الملاجئ
والمخابئ. خلال الشهور العشرة وقع عدد قليل نسبيًّا من الحوادث في غزة. فقد تم
إطلاق الصواريخ ست مرات، وسقطت كلها في مناطق مفتوحة، وتم فتح نيران الأسلحة
الخفيفة مرتين على دوريات الجيش الصهيوني على طول السياج المحيط بغزة، وفي إحداها
خلال شهر ديسمبر الماضي أصيب جندي بجروح خطيرة.
حاليًا يبدو أن الوضع يختلف قليلًا هذه المرة، فقد صرح وزير الأمن «موشيه يعلون»
مؤخرًا أن «عصا الجرف الصامد لا تزال مرفوعة في الهواء ويجب الحفاظ عليها. يمنع
تجاوز الأمور. هذا جزء من الحفاظ على الردع». لقد تطرق يعلون إلى قرار قصف أهداف في
مناطق التدريب التابعة لحماس والجهاد الإسلامي. وتم عمليًّا مهاجمة هذه الأهداف في
الليل، عندما كان واضحًا أنه لا توجد هناك أي نفس حية.
الخطاب الصهيوني متصلب، ولكن استخدام القوة محدود، والتلميحات خفيفة إلى حد ما. حتى
حماس، التي سارعت إلى التوضيح بأن إطلاق الكاتيوشا لم يصدر عنها، واعتقلت ثلاثة
مسلحين مشبوهين بإطلاق النار، وتقول الصحيفة إن حماس تعرف أن طائرات سلاح الجو عملت
فقط كي تقوم بواجبها. قواعد اللعب الجديدة مفهومة، على الأقل بالنسبة للطرفين
الرئيسيين.
بشكل مثير للاهتمام، يبدو أن الرسائل المتبادلة بين الكيان الصهيوني وحماس لم تعد
تجري بالضرورة من خلال مصر. العلاقات بين القاهرة وغزة متوترة جدًا، إلى حد يبدو
معه أن الحكومة الصهيونية لم تعد تعول على مصر كوسيط يمكنه تطبيق التفاهمات مع
حماس، وهنا يكمن الخطر الحقيقي، فالوضع الاقتصادي في غزة لا يزال غير محتمل
والخلافات بين حماس ومصر والسلطة الفلسطينية تحبط أي إمكانية لتخفيفه.
بعد الضرر الهائل الناجم عن القصف في قطاع غزة خلال الحرب، خففت الحكومة الصهيونية
بشكل كبير القيود على حركة البضائع عبر معبر كرم أبو سالم (يصل المعدل اليومي
حاليًا إلى نحو 650 شاحنة يوميًّا). كما سمحت في الآونة الأخيرة بدخول ما يقرب من
3000 رجل أعمال من غزة إلى الكيان الصهيوني والضفة الغربية، ومنذ بداية العام وصل
العدد إلى 70 ألف. ولكن يبدو أن المشكلة لم تعد تكمن في السلع، وإنما في عدم وجود
المال لشرائها، فنسبة البطالة في غزة تكاد لا تصدق (44٪ تقريبًا). كما أن حركة
المرور عبر معبر رفح إلى مصر صغيرة جدًا (القاهرة تفتح المعبر بشكل محدود، وهذا
الأسبوع فتحته لمدة يومين من اتجاه واحد، للمرة الأولى منذ أوائل مارس). حتى
الأموال التي وعدت بها الدول المانحة لقطاع غزة بعد الحرب لم تصل بعد، ومن بين مبلغ
5.4 مليار دولار تم الوعد بتقديمها لغزة لم يصل حتى الآن سوى بضع مئات الملايين
واستفادت منها سلطة رام الله وليس غزة. ويتم إدخال مواد البناء إلى غزة لإعادة بناء
آلاف المنازل التي دمرت، ولكن في وتيرة العمل الحالي سيستغرق المشروع سنوات.
يؤكد تقرير «هآرتس» أنه في سبيل البدء بإنقاذ غزة من ضائقتها هناك حاجة إلى اتفاق
ثلاثي بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية، ولكن الفجوات كبيرة، فمصر تشترط افتتاح
معبر رفح بتحمل السلطة الفلسطينية للمسؤولية الحصرية على المعابر الحدودية لقطاع
غزة. والسلطة، التي ليس من المؤكد على الإطلاق أن قيادتها معنية بهذا الصداع، تريد
سلطة أمنية شاملة في غزة - وهو مطلب لا تبدي حماس أي استعداد للنظر فيه. ويضاف إلى
الوضع الاقتصادي المتفجر، الاشمئزاز المصري الصارخ من حركة حماس. ولا يتوقف الأمر
على عدم ثقة القاهرة بحماس، كامتداد لحركة الإخوان المسلمين في مصر، بل إنها تتهم
قادتها بتقديم مساعدة سرية لنشاطات الجماعات الجهادية في سيناء.
خلال الشهر الماضي شهدت غزة حراكًا دبلوماسيًّا أوربيًّا كان أبرزه زيارة وزير
الخارجية الألماني «فرانك فالتر شتاينماير» وبرفقته 60 شخصية ألمانية، مؤخرًا تسربت
أنباء عن وساطة ألمانية للإفراج عن أسرى صهاينة يعتقد أنهم لدى حركة حماس ولا
يستبعد أن تكون هذه الخطوة لإقصاء مصر عن ملف الوساطة بين حركة حماس والكيان
الصهيوني، لاسيما أن الوساطة الألمانية كانت فاعلة في ملفات سابقة بين الطرفين،
نظرًا لقدرة ألمانيا في الضغط على الحكومة الصهيونية.
تغريدات
عبدالعزيز السويد
asuwayed@
المليشيات الطائفية في العراق ليست إلا يد بطش متوحش لنظام الملالي في طهران
تستخدمها، صورة للتوحش الداعشي على الطريقة الفارسية.
عبدالعزيز الطريفي
abdulaziztarefe@
الجهالة أحب إلى العدو من العمالة، لأن الجاهل يستخدمه العدو وهو لا يعلم، وهو أكثر
ثباتًا على باطله ولا يأخذ أجر عمالته، ويؤثر في الناس لصدقه.
سفر الحوالي @Sfr_H
في هذه البلاد يولد الشيعي ويموت شيعيًّا دون أن يحاسبه أحد، وهذه هي حدود حرية
الاعتقاد، فكيف يراد من السعودية نقض مناهجها وعقيدتها وإيمانها؟!
د.
نادر العمراني @n_sanoosy
على العاقل أن يهتم بهمومه ومعالجتها قبل الانشغال بهموم غيره، فعلينا ألا ننساق
وراء الإعلام في الاهتمام بقضايا ليست هي أولى اهتماماتنا.
د ـ أحمد موفق زيدان @Ahmadmuaffaq
رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني الأسبق «دان حالوتس» للإذاعة الصهيونية:
على العالم ألا يسمح بإسقاط الأسد وإلا فالكل سيدفع ثمن ذلك.
ياسر الزعاترة
@YZaatreh
حيدر العبادي يمارس العويل والتسول في باريس.
يقول إن الغرب لا يفعل ما يكفي
«لحرب
داعش».
لسان حال التحالف:
أعطيت البلد لإيران، فلتدافع عنك!!
:: مجلة البيان العدد 337 رمضان 1436هـ، يونيو - يوليو 2015م.
** نرحب بمقترحاتكم البنّاءة في باب
مرصد الأحداث على
بريد الكاتب