• - الموافق2024/04/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث**

مرصد الأحداث

مرصد الأخبار

الغارديان: إلى متى يستمر تقارب مصالح واشنطن وطهران؟

تساءلت صحيفة الغارديان البريطانية في مقالة كتبها «إيان بلاك» قائلة: «إلى متى يمكن أن يستمر تقارب مصالح البلدين؟»، وذكرت الصحيفة أن التعاون الإيراني الأمريكي في مواجهة تنظيم الدولة يعكس المقولة المعروفة «عدو عدوي صديقي».

ويرى كاتب المقال أن هذا التعاون بين البلدين ليس الأول؛ فقد حصل شيء شبيه عقب الهجمات على برجي التجارة العالمية عام 2001، إذ كانت الولايات المتحدة تؤمن الضربات الجوية والمعلومات الاستخبارية لتحالف الشمال الموالي لإيران في معركته ضد حركة طالبان، بينما ساعدت إيران في اختيار الأهداف التي ستقصفها الطائرات الأمريكية في وقت لاحق.

كذلك هناك مصالح مشتركة للولايات المتحدة وإيران في العراق.

أما في سوريا فيدعم النظام الإيراني نظام بشار الأسد، بينما تقف الولايات المتحدة على الناحية الأخرى.

(BBC: 2/12/1436هـ)

 

الحرب الأهلية في سوريا حصدت 200 ألف قتيل

حصدت الحرب الأهلية في سوريا نحو 200 ألف قتيل، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وتحولها فيما بعد إلى حرب أهلية طاحنة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحرب الدائرة في سوريا وصلت إلى مرحلة حرجة، فمنذ بدأ الصراع حتى اليوم (مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري) جرى توثيق مقتل 202.354 ألف شخص.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم ضخم جداً، إلا أن مدير المرصد، رامي عبدالرحمن قال لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية من المرجح أن الأرقام الحقيقة أكبر من ذلك.

وقدر عبدالرحمن أن 280 ألف شخص قد قتلوا في المعارك الدائرة في سوريا، وأنهم لم يتمكنوا من توثيق عدد القتلى في صفوف قوات الجيش السوري وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة.

(القدس: 9/2/1436هـ)

 

إغلاق مسجد في ألمانيا بتهمة الترويج لـ«داعش»

ذكر موقع «شبيغل أونلاين» الألماني أنه للمرة الأولى تقوم السلطات الألمانية بحظر أنشطة مسجد في مدينة بريمن شمال البلاد، مبررة ذلك بأن المسجد يتبنى خط تأييد «جهاديي» تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف إعلامياً باسم «داعش»، وأن هذا قد يسهم في دفع المزيد من الشباب للسفر للالتحاق بالتنظيم في سوريا والعراق.

وجاءت حملة المداهمة لمسجد الفرقان ولمنازل 16 شخصاً، بعد صلاة الجمعة (5 ديسمبر 2014). وتمت الحملة وسط مخاوف من السلطات أن يتم تصنيفها عملاً معادياً للإسلام.

ويخضع هذا المسجد والجمعية التابعة له منذ عام 2007 لمراقبة هيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية)، التي ترى أنه يحث على الفكر الجهادي. ووفقاً لبيانات السلطات الألمانية فقد سافر نحو 550 شخصاً من ألمانيا للانضمام لـ«داعش» في سوريا والعراق، عاد منهم نحو 180 شخصاً إلى ألمانيا.

(دوتش فيليه: 11/2/1436هـ)

 

علامة تعجب

شرطي تونسي يؤدي اليمين منتحلاً شخصية نائب متغيب!

أعلنت وزارة الداخلية التونسية في الثالث من ديسمبر، توقيف شرطي انتحل صفة نائب في «مجلس نواب الشعب» (البرلمان)، وأدى اليمين الدستورية مكان النائب المتغيب عن الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد المنبثق عن انتخابات السادس والعشرين من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الداخلية التونسية إنها فتحت بحثاً إدارياً، وبادرت بإيقافه عن العمل، كما أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في تونس بالاحتفاظ به (توقيفه)، بعد تعهد الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالموضوع.

وأعلن الحريزي عند التحاقه بعد الظهر بالبرلمان أنه لم يحضر الجلسة الصباحية بسبب «وعكة صحية»، وأن الشخص الذي أدى اليمين مكانه «انتحل شخصيته».

(DW: 12/2/1436هـ)

 

العالم يهدر 1.3 مليار طن من الطعام سنوياً!

قال وزير الزراعة التركي، مهدي أكر، إن العالم يهدر سنوياً قرابة مليار و300 مليون طن من الأغذية، مؤكداً أنها قادرة على سد حاجات مليار إنسان يعانون الجوع حالياً، وذلك في اجتماع لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، والتي تضم تركيا ومصر وإيران وباكستان ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش.

أكر، الذي كان يشارك في اجتماع وزراء زراعة المجموعة لمناقشة الأمن الغذائي، المنعقد في إسطنبول، قال إن مكافحة الهدر في مجال الأغذية «أكثر أهمية من إنتاج الأغذية نفسه» إلى جانب أن المشاكل التي تشهدها عملية الحصول على الغذاء وتوزيعه «تزيد من صعوبة سد تلك الحاجات الغذائية».

وأشار أكر إلى أرقام المنظمات الدولية التي أوضحت فيها أن عدد سكان العالم حالياً يبلغ 7.2 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يرتفع عام 2050 إلى 9.3 مليار نسمة، مضيفاً أن عدد سكان دول المجموعة يساوي 14 في المئة من عدد سكان العالم.

(CNN: 13/2/1436هـ)

«محمد».. الاسم الأكثر شيوعاً في بريطانيا لعام 2014

تربع اسم «محمد» على قائمة أسماء الذكور الأكثر شيوعاً في بريطانيا للعام 2014. وأزاح اسم «محمد»، الذي يكتب بعشر طرق تهجئة مختلفة باللغة الإنجليزية، اسمي «أوليفر» و«جاك» ليتصدر قائمة أسماء الذكور، طبقاً لموقع «بيبي سنتر»

وينهي الاسم هيمنة أسماء كلاسيكية بريطانية، استمرت عدة سنوات على قائمة الأسماء الأكثر شيوعاً.

وعلى الصعيد الأنثوي، صعد اسم «صوفي» مرتبتين للأعلى، ليبرز في مقدمة الأسماء الأكثر شيوعاً للبنات خلال العام الجاري، الذي شهد كذلك عودة لاسم «كلوي» ضمن العشرة الأبرز، مطيحاً باسم «إيزابيل» من القائمة.

(الغد: 9/2/1436هـ)

 

قراءة في تقرير

العالم العربي يغرق في الفساد

أظهر التقرير الأخير الذي نشرته منظمة الشفافية العالمية التي تتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقراً لها، أن جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والبالغ عددها 21 دولة لا تزال تحافظ على ترتيبها في سلم الفساد العالمي. وقال التقرير الذي يحلل مدركات الفساد في القطاع العام في 175 دولة حول العالم، إن الدول الأعضاء في الجامعة العربية حصلت على تقدير متوسط 35 درجة من درجات المؤشر البالغة 100 درجة، حيث تمثل هذه النتائج تحذيراً من إساءة استخدام السلطة والتعاملات السرية والرشوة.

وبالرغم من الضغوط الشعبية التي تسبب بها «الربيع العربي» بهدف إحداث تغيير إيجابي في أداء القطاعات الحكومية في بعض البلدان العربية والضغط على قادة تلك البلدان من أجل التغيير إلا أن الدول العربية فشلت في تحقيق أي تقدم بحسب التقرير الدولي، حيث أكد التقرير أن غالبية الدول العربية لا تزال عاجزة عن تخطي حاجز الــ50 درجة المطلوبة للنجاح في الشفافية ومكافحة الفساد.

ووفقاً للمؤشر تمثل هذه النتائج تحذيراً من إساءة استخدام السلطة والتعاملات السرية والرشوة الممثلة لآفات مزمنة تخرب اقتصادات الدول بشتى أنحاء العالم. ويبني تقرير منظمة الشفافية نتائج التقرير على تحليل مؤشر مدركات الفساد بالقطاع العام في 175 دولة حول العالم، معتمداً على تقديرات منظمات دولية ذات مصداقية مرتفعة. واستثنى التقرير فلسطين بسبب عدم وجود استقرار في الأداء الحكومي بسبب وجود الاحتلال الصهيوني. وقُسم المؤشر بين صفر ومئة درجة، وتعكس الدرجة الدنيا وجود مستويات بالغة من الفساد وانعدام الشفافية، بينما تشير الدرجة العليا لنظافة وشفافية بالغتين.

وأعطى التقرير الدنمارك التقدير الأعلى في مؤشر 2014 لمكافحة الفساد حيث حصلت على تقدير 92 درجة، بينما تقاسمت الصومال وكوريا الشمالية المرتبة الأخيرة كأكثر دول العالم فساداً بواقع 8 درجات لكل منهما.

وجاءت نتائج معظم الدول العربية في المؤشر مخيبة للآمال مع عدم حدوث تغير ملحوظ في ترتيبها مقارنة بنتائج السنوات الماضية، ولم تفلح سوى دولتين عربيتين هما الإمارات (70 درجة) وقطر (69 درجة) في تخطي حاجز الخمسين درجة المطلوبة في المؤشر، واحتفظت الدولتان بنفس ترتيبهما للعامين الماضيين.

واحتلت دول العراق واليمن وسوريا وجزر القمر مراكز متأخرة جداً في الترتيب، بينما تشاركت البحرين والأردن بالمرتبة 55، وجاءت الكويت في الترتيب 67، والمغرب 80، ومصر في المرتبة 94، والجزائر 100، وموريتانيا 124.

وعزت رئيسة قسم الشرق الأوسط وإفريقيا بمنظمة الشفافية الدولية غادة الزغير النتائج المتدنية للأداء الحكومي العربي في سلم مكافحة الفساد لوجود حالة متغلغلة من الفساد الحكومي الذي يمارس خلال الـ30 عاماً الأخيرة بسبب حالات الاستئثار بالسلطة وانعدام الشفافية في الأداء الحكومي، بالإضافة إلى ضعف الرقابة التي يمارسها النظام البرلماني العربي.

وفي إشارة إلى حجم الفساد الحكومي المهول في العالم العربي، قالت إن بعض التقديرات تؤكد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بتهريب وغسل الأموال من خلال شركة «شل» النفطية، فيما يحقق تنظيم الدولة الإسلامية ثلاثة ملايين دولار يومياً من ريع بيع النفط بأسعار رخيصة لجهات مختلفة من بينها نظام الأسد نفسه.

وذكرت الزغير أن الصندوق السيادي الليبي الذي يعد ثاني أكبر الصناديق السيادية في إفريقيا تم نهب أمواله البالغة 65 مليار دولار، ولفتت إلى أن الوضع لا يختلف في العراق الذي جرى نهب مليار دولار من أموال إعماره وتهريبها للبنان، فيما يقدر جهاز المحاسبات في هذا البلد نهب 40 مليار دولار من أمواله العامة سنوياً.

من جانبه، قال «خوزيه أوغاز» رئيس منظمة الشفافية الدولية إن مؤشر مدركات الفساد للعام الجاري أظهر أن النمو الاقتصادي يتقوض وأن جهود وقف الفساد تتراجع عندما يسيء القادة وكبار المسؤولين استخدام الأموال العامة لتحقيق مكاسب شخصية.

ودعا الدول التي حلت في قاع المؤشر لتبني إجراءات جذرية لمكافحة الفساد من أجل تحقيق مصلحة شعوبها، واعتبر أنه يجب على دول قمة المؤشر العمل على ضمان عدم تصدير الممارسات الفاسدة للدول ذات معدلات التنمية المتدنية.

وجاءت أيضاً السودان وأفغانستان وجنوب السودان في ذيل القائمة التي ضمت مئة وخمساً وسبعين دولة، كما سجلت الدول التي تشهد صراعات داخلية تراجعاً في هذا الإطار، ومنها سوريا والعراق.

كما لفت التقرير النظر إلى أن تركيا من بين الدول التي سجلت تراجعاً كبيراً في درجة الشفافية مقارنة بعام 2012 برغم ما تحققه من نمو اقتصادي، إذ تراجعت بخمس درجات إلى المستوى الخامس والأربعين من بين الدول التي شملها تقرير الشفافية. وشهدت أستراليا تراجعاً من المرتبة العاشرة للدول الأقل فساداً إلى المستوى الحادي عشر، أما بريطانيا فقد تقدمت إلى المرتبة الرابعة عشرة.

 

تغريدات

د. صالح النعامي @salehelnaami

الإذاعة العبرية: نتنياهو تباهى في اجتماع مغلق بأنه اتفق مع بوتين على أن ديموقراطية عربية تمثل تهديداً لروسيا وإسرائيل.

عامر الكبيسي amer_alkubaisi@

يجب أن نأخذ الحرب إليهم.. قبل أن ينقلوا الحرب في أرضنا. هذه أهم قاعدة عسكرية تعمل بها: أمريكا، إيران، إسرائيل، وتعرفون من ينفذها بدقة.

محمد عبدالله الوهيبيmohammadalwh@  

كان الله في عون أهل السنة في العراق، فهم بين حماقات «داعش»، وجرائم المليشيات والعصابات الصفويّة، وخذلان وغفلة جيرانهم السنة عنهم!!

د. عبدالكريم بكار @Drbakkar

عالمنا العربي في هذه المرحلة الصعبة في حاجة إلى رموز وطنية تجمع بين الناس وإلى مشروعات وطنية تبني الثقة وتقوي اﻷمل في المستقبل.

د. عبدالعزيز الفوزان @Abdulazizfawzan

في زماننا صار التدين سبة والدعوة إلى الله تهمة والمجاهرة بالمنكر تحضراً وحرية، صدق رسول الله: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء»!!

:: مجلة البيان العدد  331 ربيع الأول  1436هـ، يناير  2015م.


** نرحب بمقترحاتكم البنّاءة في باب مرصد الأحداث على بريد الكاتب

 

أعلى