• - الموافق2024/04/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مكاسب كبيرة تحاول مصر الحصول عليها من صفقة غزة

تقدم مسؤولون مصريون بعدد كبير من الطلبات من الولايات المتحدة في المفاوضات مع الدولة العبرية بشأن غزة، بما في ذلك التمويل والمعدات الأمنية، وفقً ما نسبته مجلة "بوليتكو" لخمسة مسؤولين من مصر والولايات المتحدة والدولة العبرية.

البيان/متابعات: تقدم مسؤولون مصريون بعدد كبير من الطلبات من الولايات المتحدة في المفاوضات مع الدولة العبرية بشأن غزة، بما في ذلك التمويل والمعدات الأمنية، وفقً ما نسبته مجلة "بوليتكو" لخمسة مسؤولين من مصر والولايات المتحدة والدولة العبرية.

وقال المسؤولون الخمسة (الذي طلبوا عدم الكشف عن هويتهم) إن القاهرة طلبت في الأشهر الأخيرة من الولايات المتحدة النظر في المساعدة في توفير شرائح إضافية من التمويل والمعدات العسكرية الجديدة – مثل أنظمة الأمن والرادار – لتأمين الحدود مع غزة استعداد لغزو بري صهيوني  لرفح.

وتأتي الطلبات المصرية في الوقت الذي يتداول فيه المسؤولون الأميركيون مع نظرائهم في قطر ومصر والدولة العبرية لوضع "خريطة طريق تؤدي في النهاية إلى وقف القتال للسماح بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة. وكجزء من تلك المحادثات، قالت الدولة العبرية إنها ستحاول الإجهاز على ، أو طرد مقاتلي حماس من رفح".

ويعتقد المسؤولون المصريون والأميركيون بشكل متزايد أن غزو رفح سيحدث في نهاية المطاف، على الأرجح في شهر إبريل المقبل ، بعد انتهاء شهر رمضان.وقال مسؤولون إن التمويل والمعدات الإضافية التي طلبتها مصر ستساعد الجيش المصري في التعامل مع التدفق المحتمل لسكان غزة على حدودها. وقال مسؤولان أميركيان إن الالتماسات المصرية - رغم أنها نموذجية، خاصة في خضم مفاوضات دولية مكثفة - أضافت طبقة إضافية من التعقيد إلى المحادثات وأبطأت سرعتها.

وتنسب بوليتكو للمسؤول الصهاينة قوله: "لكي تمضي إسرائيل قدماً في غزو رفح، نحتاج حقاً إلى موافقة مصر؛ إنها حدودهم التي يشعرون بالقلق بشأنها. إنهم لا يريدون إيواء جميع سكان غزة في رفح".

وقال مسؤول أميركي ثالث إن الإدارة سرعت المحادثات مع المصريين في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف متزايدة بشأن حدودها، مضيفًا أن واشنطن تريد أيضًا إغلاق جميع طرق التهريب المحتملة لحماس.

 

أعلى