• - الموافق2024/05/11م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
قوات الاحتلال

استخدمت قوات من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" شابًّا فلسطينيًّا وطفلًا درعًا بشريًّا، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا أمس الأربعاء، مما أثار غضبًا فلسطينيًّا وعربيًّا انعكس عبر المنصات الرقمية.

وكشف مقطع فيديو مصوّر وقوف الشاب محمد حسني خلف دبابة عسكرية وهو يحمل طفلًا رضيعًا، وجنود الاحتلال يحاصرونه بأسلحتهم أثناء محاولة اعتقال شبان من أحد منازل المخيم.

وقال الشاب لوكالة الأنباء الفلسطينية “كنت داخل شقتي عندما طلب منا جيش الاحتلال الخروج من البناية، ولدى خروجي من الشقة، كانت زوجة الأسير ناصر شلون الذي اعتُقل يومها خارجة من شقتها وهي تحمل ابنيها التوأمين، فساعدتها بحمل أحدهما، وفور خروجنا من البناية احتجزني الاحتلال مع الطفل أحمد لنحو ساعة، ووضعونا في منطقة عملياتهم العسكرية”.

وأضاف “فور احتجازنا تعالت أصوات الضابط عبر مكبرات الصوت مطالبا كل من في المنازل بالخروج، وسط إطلاق الأعيرة النارية، كان الوضع صعبا جدا ولم أعرف ماذا أفعل”.

ويعرف القانون الدولي الدروع البشرية بأنها وضع مجموعة من الناس مدنيين أو عسكريين عمدا حول الأهداف العسكرية “لردع العدو” عن مهاجمتها، وقد تأخذ الدروع البشرية أشكالا أخرى، كوضع المدنيين أو الرهائن أمام قوات متقدمة لمنع العدو من التصدي لها.

ويجرّم القانون الدولي إقدام الأطراف المتنازعة في الصراعات والحروب على استخدام الدروع البشرية، ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مسؤول في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال -فرع فلسطين أن “احتجاز الأطفال كدروع بشرية هي جريمة حرب”.

وأشار المسؤول إلى أنه منذ عام 2000، استخدم جنود الاحتلال 26 طفلا دروعًا بشرية بالضفة الغربية وقطاع غزة.

أعلى