وأعلن البيت الأبيض في بيان وزع على الصحافة أنه سينشر خلال النهار "التقرير الخطي" لنتائج هذه الفحوص الطبية.
وعلى الرغم من أن نتائج استطلاعات الرأي لا تصب في مصلحته فإن بايدن يكرر أنه ينوي الترشح، وقد يتنافس بذلك مع سلفه دونالد ترامب الذي أعلن رسميا خوضه السباق إلى البيت الأبيض.
لكن بايدن أكد قبل أيام فقط أنه لم يتخذ قرارًا "نهائيًا" بعد، وكان الرئيس الديمقراطي -الذي يحرص عبر هذه الشفافية بشأن صحته على التميز عن سلفه الجمهوري- خضع في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 لفحص كامل.
وحتى الآن برهن الرئيس الأمريكي على قدرة تحمّل غير عادية بالنسبة لسنه، وذلك عبر خطبه المتتالية ورحلاته.
لكن تقدم بايدن في السن يشكل أحد محاور هجمات متكررة من جانب المعارضة الجمهورية، حتى أن بعض معارضيه أكدوا أنه لم يعد بكامل قواه العقلية بسبب بعض لحظات الارتباك ونطق غير واضح.
وفي حال ترشح لولاية رئاسية جديدة فسيكون على جو بايدن تحمّل الحملة الانتخابية القاسية ومتطلبات عمله الرئاسي.
وحتى الآن يرد بايدن على الأسئلة المتعلقة بسنه بنكات، ويقول "عليكم أن تروني أثناء العمل".