البيان/متابعات:أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن أجهزة وزارة الداخلية ستنفّذ في الأيام المقبلة تحركاً ضخماً وغير مسبوق ضدّ ما وصفه بــ" الإنعزالية الإسلامية" وتستهدف الحملة "76 مسجداً".
وأرسل دارمانان الأسبوع الماضي على حد قوله مذكرات أمنية لمدراء الأمن بجميع المدن الفرنسية بهذا الشأن، وكان الرئيس ماكرون قد أكد مساء الأربعاء في مقال آخر لصحيفة فايننشال تايمز أن "فرنسا في حرب ضد الانفصالية الإسلامية، وليست بتاتا ضد الإسلام".
ومن بين المساجد الإسلامية هذه، هناك 18 مسجداً سيتم استهدافها، بناء على تعليمات الوزير، "بإجراءات فورية" يمكن أن تصل إلى حدّ إغلاقها.
وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية أنّ ثلاثة من هذه المساجد الـ18 تقع في نطاق بلدية سين سان دوني، مشيرة إلى أنّ أحدها رفض الالتزام بقرار أصدره رئيس البلدية وقضى بإغلاقه، والثاني أغلق في 2019 لكنّه استمرّ في إقامة الصلاة، والثالث صدر قرار أمني بإغلاقه لكنّ أجهزة الدولة لم تتحقّق ممّا إذا كان قد أغلق فعلاً أم لا.
ويأتي الإعلان عن هذه العملية الأمنية قبيل أيام من الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء الأربعاء المقبل للنظر في مشروع قانون يرمي إلى محاصرة الوجود الإسلامي في فرنسا.