• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
واشنطن تنوي الهرب من أفغانستان على حساب حلفائها

قالت الإدارة الأمريكية إنها تسعى لإنقاذ إتفاق السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لا سيما بعد الهجمات الأخيرة، لكنها مصممة على تطبيق اتفاقها مع الحركة بشأن سحب قواتها المتمركزة هناكة منذ 19 عاماً.

 

البيان/فرانس برس:قالت الإدارة الأمريكية إنها تسعى لإنقاذ إتفاق السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لا سيما بعد الهجمات الأخيرة، لكنها مصممة على تطبيق اتفاقها مع الحركة بشأن سحب قواتها المتمركزة هناكة منذ 19 عاماً.

وأكد الموفد الأميركي زلماي خليل زاد الجمعة أنه "ليس هناك بديل".

وعاود الدبلوماسي رحلاته المكوكية بين كابول والدوحة سعيا للضغط على الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بعدما قضى أكثر من عام يفاوض بشأن الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في 29 فبراير بين واشنطن وطالبان.

ويفسح الاتفاق المجال أمام سحب القوات الأميركية بالكامل من أفغانستان بحلول منتصف 2021، بعد عشرين عاما من اجتياحها هذا البلد لطرد حركة طالبان من السلطة في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر.

لكن مفاوضات السلام المباشرة غير المسبوقة التي كان من المقرر أن تبدأ قبل أكثر من شهرين بين طالبان وحكومة كابول لم تعقد، وأعلن الرئيس أشرف غني مؤخرا استئناف العمليات العسكرية ضد طالبان.

وأكد خليل زاد الجمعة للصحافيين أن حركة طالبان تحترم التزاماتها التي تعتبر شرطا لانسحاب القوات الأميركية من البلاد، مشيرا إلى أن حركة طالبان تحترم "نص" الاتفاق.

ولفت بهذا الصدد إلى عناصر طالبان لا يهاجمون القوات الأميركية ويمتنعون عن تنفيذ عمليات في المدن الكبرى، مذكرا بأنهم لم يتعهدوا رسميا بعد بوقف كل هجماتهم على القوات الأفغانية.

 

 

 

 

أعلى