البيان/فرانس برس: أعلنت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا أن جولتين من المفاوضات غير المباشرة في جنيف بين حكومة الوفاق الوطني الليبي وقوات المشير خليفة حفتر أسفرتا عن مشروع اتفاق لوقف اطلاق النار.
ويقترح النص الذي من المقرر أن تناقشه قيادة الطرفين الان، وجود وجود آلية مراقبة مشتركة تقودها وتشرف عليها كل من بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة 5+5، لإعادة النازحين إلى ديارهم.
وقالت الامم المتحدة إن الطرفين سيلتقيان الشهر المقبل لمناقشة تطبيق شروط الاتفاق، ولكن نظراً إلى العداوة بين الطرفين، فإن احتمال التوصل إلى هدنة دائمة لا يزال غير واضح.
وفي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان انتقد السراج حفتر الاثنين ووصفه بأنه "مجرم حرب" مستنكرا التقاعس الدولي حول العنف في ليبيا.
وقال السراج إن العالم بأسره شاهد تصاعد الأعمال القتالية والهجمات ضد طرابلس منذ 4 ابريل 2019، معربا عن اسفه انه رغم العدد الكبير من القتلى والجرحى بسبب عمليات حفتر إلا أن المجتمع الدولي لم يتحرك.