البيان/القدس: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أن الهند والولايات المتحدة الأمريكية سوف تعززان من شراكتهما الاستراتيجية من خلال التعاون في منطقة المحيط الهادي الهندي واتفاقيات في مجال الدفاع بمليارات الدولارات.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي أثناء حديثه أمام نحو 125 ألف هندي تجمعوا في استاد للعبة الكريكت في مدينة أحمد آباد الهندية، ومعه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال ترامب" أعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تكون الشريك الأساسي للهند في مجال الدفاع، وهذا ما تسعى إليه. يمكننا معا أن ندافع عن سيادتنا وأمننا ونحمى منطقة المحيط الهادي الهندي الحرة والمفتوحة من أجل أطفالنا وللأجيال القادمة".
وأضاف" أنا سعيد بالإعلان عن أن ممثلينا سوف يوقعون اتفاقيات لبيع معدات عسكرية للقوات المسلحة الهندية بقيمة أكثر من 3 مليار دولار".
وتعتبر واشنطن الهند قوة مضادة لتنامي النفوذ السياسي والعسكري للصين في آسيا. ويبدو أن العلاقات الدفاعية والاستراتيجية تتصدر أجندة زيارة ترامب.
ويقول دبلوماسيون هنود إن شركة (وايت وستنجهاوس) الأمريكية ومؤسسة الطاقة النووية الهندية (إن بي سي آي إل) تجريان محادثات نهائية من أجل بناء ستة مفاعلات نووية في جنوب الهند، بموجب اتفاق نووي تاريخي تم توقيعه في عام .2008
وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي إلى الهند في الوقت الذي يسعى فيه إلى الحصول على أصوات من المجتمع الهندي الأمريكي البالغ قوامه أربعة ملايين في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجري هذا العام.