زعيمة ميانمار تدافع عن مجازر جيشها بحق المسلمين في المحكمة الدولية

نشرت صحيفة صنداي تلغراف تقريراً لفيليب شيرويل، بعنوان "السيدة تأتي ليس لإدانة جنرالاتها ولكن للدفاع عنهم".

البيان/صحف: نشرت صحيفة صنداي تلغراف تقريراً لفيليب شيرويل، بعنوان "السيدة تأتي ليس لإدانة جنرالاتها ولكن للدفاع عنهم". ويقول الكاتب إنه عندما تسير أونغ سان سو تشي، زعيمة ميانمار، في أروقة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أرفع محاكم الأمم المتحدة، فإن ذلك سيمثل مرحلة جديدة في تحولها "المذهل".

ويقول إنه في زيارتها السابقة إلى أوروبا، حظيت سان سوتشي، الملقبة بلقب "السيدة"، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام، بالثناء لدورها الذي انتخبت له كزعيمة لميانمار.

ويضيف أن سان سو تشي اختارت العودة هذا الأسبوع إلى أوروبا لتكون وجه هذا الجيش وهذا النظام العسكري لتبرير "أفعاله الوحشية"، وللدفاع عن ميانمار ضد اتهامات الإبادة الجماعية.

ويقول إنه أمام المحكمة الجنائية الدولية ستدافع سان سو تشي عن جيش ميانمار في حملته "التي لا تعرف هوادة" على أقلية الروهينجا المسلمة.

ويضيف أنه في هذه الحملة قُتل الآلاف وأبيدت قرى، واتضحت شهادات صادمة عن انتشار الاغتصاب والتعذيب.

ويقول الكاتب إن سان سو تشي ستقول أمام المحكمة الجنائية الدولية إن ما يجري في ولاية أراكان ضد الروهينجا عملية قانونية ورد فعل منطقي ومعتدل على الهجمات على النقاط الأمنية من قبل الروهينجا.

ولكن على النقيض من شهادتها، يرى مسؤولون أمميون أن الحملة العسكرية على الروهينجا تحمل "نية الإبادة" وتمثل "نموذجا للتطهير العرقي".

أعلى