البيان/فرانس برس: صرحت وزير الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن المعركة التي تخوضها فرنسا ضد الجهاديين في منطقة الساحل ستستغرق "وقتاً طويلاً"، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".
ولدى سؤالها عن نية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادة النظر في استراتيجية القوات الفرنسية التي تقاتل الجهاديين في منطقة الساحل في سياق أمني إقليمي متوتر، شددت الوزيرة على أن "هذه المعركة ستستغرق وقتاً طويلاً".
وأضافت "عندما زرت المكان مطلع نوفمبر، تمكنت من استنتاج أن الوضع يتدهور. وتشهد على ذلك الخسائر التي تتكبدها جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر ".
وتضمّ قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر في شريط الساحل والصحراء الكبرى لمحاربة المجموعات المسلحة. لكن بعد ست سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا يزال هناك أعمال جهادية في شمال مالي وقد وصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.وحذّرت بارلي قائلةً "هذه المنطقة تقع على أبواب أوروبا".
وأضافت "هدفنا هو أيضاً أن يكون هناك أوروبيون أكثر في الصفوف الأولى مع فرنسا ودول الساحل"، في وقت تطمح باريس إلى إنشاء قوة أوروبية خاصة لدعم القوات المحلية في القتال، العام المقبل. وقتل الأسبوع الماضي 13 جندياً فرنسيا في حادثة تحطم طائرتين عسكريتين خلال مواجهات في نفس المنطقة.