• - الموافق2024/04/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
روسيا : إتفاقية آضنة تحدد طبيعة التدخل التركي في سوريا... ماهي تفاصيلها؟!

قالت روسيا يوم الأربعاء إنه ينبغي أن تحدد القوات السورية والتركية كيفية التعاون في شمال سوريا بناء على اتفاق أضنة وهو معاهدة أمنية تعود إلى عام 1998.

 

البيان/وكالات: قالت روسيا يوم الأربعاء إنه ينبغي أن تحدد القوات السورية والتركية كيفية التعاون في شمال سوريا بناء على اتفاق أضنة وهو معاهدة أمنية تعود إلى عام 1998.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف في مدينة سوتشي بجنوب روسيا أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة في ذلك.

 وقبيل توقيع إتفاق آضنة بين سوريا وتركيا في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عام 1998 كانت فترة الثمانينيات تشهد صراع مسلح بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي إندلع عام 1984، وخلال تلك الفترة قام النظام السوري بدعم زعيم الحزب عبدالله أوجلان الذي اتخذ من دمشق مقراً له ولإنشاء معسكرات تدريبية للعناصر المسلحة الكردية.

وفي مطلع عام 1996 في عهد الرئيس التركي سليمان دميرل أرسلت تركيا تحذيرات للنظام السوري بضرورة التوقف عن دعم حزب العمال الكردستاني وإلا "ستضطر تركيا لإتخاذ مايلزم لحفظ أمنها القومي".

وشهد أكتوبر عام 1998 أزمة جديدة بين تركيا وسوريا حيث حشدت أنقرة قواتها على الحدود السورية معددة بإجتياح الحدود في حال استمرار دمشق بإحتضان عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني.

وعقب تدخل من جامعة الدول العربية ومصر وإيران تم التوصل إلى حل عرف باسم "إتفاقية آضنة" في 20 اكتوير 1998م. ونصت هذه الإتفاقية في جميع بنودها على وقف الدعم السوري لحزب العمال الكردستاني ومحاكمة عناصرها بمن فيهم عبدالله أوجلان بصفتهم مجرمي حرب. لكن أهم ملاحق الإتفاقية هو ملحق رقم "(3) الذي نص على إنهاء الخلافات الحدودية بين الطرفين بما في ذلك إنهاء مطالبة سوريا بلواء إسكندورن.  

وتضمنت الإتفاقية الملحق رقم (4) الذي نص على أن أي إخفاق من قبل الجانب السوري في تأدية الواجبات الأمنية المنصوص عليها، يعطي الحق لتركيا في التوغل داخل الأراضي السوري لحماية أمنها القومي.

 

أعلى