البيان/متابعات: نقلت مجلة "تايم" الأمريكية عن مصادرها بأن وزير الخارجية مايك بومبيو، رفض التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة "طالبان" لعدم وجود ضمانات بشأن بقاء قوة أمريكية على الأراضي الأفغانية أو استمرار الحكومة المتحالفة مع واشنطن في كابل.
وقالت مصادر أمريكية وأفغانية وأوروبية لـ "تايم" إن "طالبان" طلبت من بومبيو التوقيع على اتفاق مع ما يسمى بـ "إمارة أفغانستان الإسلامية"، التسمية التي أطلقتها الحركة على أفغانستان بعد استيلائها على السلطة في 1996.وتشير المصادر إلى أن توقيع وزير الخارجية على مثل هذه الوثيقة سيعني الاعتراف بـ "طالبان" ككيان سياسي مشروع، وهو رفض ذلك.
وفي حال رفض بومبيو التوقيع على الوثيقة، فقد يوقع عليها المبعوث الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، أو تصدر الولايات المتحدة و"طالبان" بيانا مشتركا.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، الذي قدم مسودة الاتفاق إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني قبل أيام، كان قد صرح بأن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع "طالبان" ينص على سحب الولايات المتحدة 5 آلاف عسكري من أفغانستان وإغلاقها لـ 5 قواعد عسكرية خلال 135 يوما بعد موافقة الرئيس دونالد ترامب على الاتفاق.