• - الموافق2024/04/26م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
موجة نزوح جديدة بإتجاه الأراضي التركية تشهدها إدلب بفعل الهجوم الروسي

قالت منظمات حقوقية إن عشرات الآلاف من الأشخاص فروا إلى الحدود التركية خلال الأيام القليلة الماضية مع مواصلة مليشيات النظام السوري مهاجمة محافظة إدلب بمساعدة الطيران الروسي.

البيان/رويترز: قالت منظمات حقوقية إن عشرات الآلاف من الأشخاص فروا إلى الحدود التركية خلال الأيام القليلة الماضية مع مواصلة مليشيات النظام السوري مهاجمة  محافظة إدلب بمساعدة الطيران الروسي.

وترك الفارون مدينة معرة النعمان، وهي مدينة في محافظة إدلب كانت ملاذا لعائلات فرت من مناطق كانت تحت سيطرة المعارضة، فيما اقتربت حملة تقودها روسيا من السيطرة على بلدة خان شيخون الاستراتيجية التي تقع أبعد إلى الجنوب.وذكر عمال إنقاذ هناك أن نحو 60 ألف شخص فروا خلال الأيام الأربعة الماضية فقط.

وأشار سكان إلى أن مقاتلات روسية وسورية كثفت يوم الثلاثاء قصف قرى وبلدات متفرقة حول معرة النعمان وأن مستشفى الرحمة الموجود في المنطقة أصيب في القصف.

وقال عبد الرحمن الحلبي، وهو من المنطقة،"كان هناك 15 غارة في أقل من خمس دقائق" على بلدة جرجناز.وتقر المعارضة بأن معظم مقاتليها فروا من خان شيخون لكنهم يبدون مقاومة شرسة لمليشيات النظام السوري الذي تمكن من انتزاع موطئ قدم له في المدينة التي تعرضت لهجوم بغاز السارين في عام 2017.

وألقت روسيا بثقلها وراء الحملة، التي بدأت تتصاعد في أواخر أبريل، وشنت آلاف الغارات والضربات الجوية على شمال حماة وجنوب إدلب الخاضعين لسيطرة المعارضة فيما وصفه خبراء عسكريون غربيون وشخصيات معارضة بأنه تطبيق "لاستراتيجية الأرض المحروقة".

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف إقراره يوم الثلاثاء بوجود عسكريين روس على الأرض في محافظة إدلب.

وساعد في إحراز التقدم المدعوم من روسيا، وهو الأحدث منذ انتهاء وقف لإطلاق النار قبل نحو أسبوعين، تعزيزات جديدة من قوات بلغ قوامها الآلاف منهم مقاتلون من جماعات تدعمها إيران كانوا غائبين عن المعارك السابقة.

وقال مسلحون من المعارضة إن دورية تركية تحركت يوم الأربعاء من أحد المواقع العسكرية الاثني عشر التي أقيمت في المنطقة وفقا لاتفاقات أبرمت مع روسيا، فيما قالوا إنه رسالة من أنقرة بأنها لن تخضع لضغوط الحكومة السورية من أجل الانسحاب.

وتعرض رتل عسكري تركي، كان متوجها لأحد مواقع المراقبة قرب خان شيخون يوم الاثنين، لقصف يشتبه بأنه من الجيش السوري. ويقول خبراء عسكريون سوريون ومسلحون من المعارضة إن الوجود التركي في شمال غرب سوريا والدعم العسكري الخفي والمكثف الذي توفره أنقرة لبعض الفصائل كانا سببا في تعقيد الحملة الرامية للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.

وقال مصدر أمني تركي كبير إن المحادثات لا تزال جارية مع روسيا حول مصير الرتل العسكري الذي كان في طريقه لأحد المواقع قرب خط الجبهة، وأنه لم يتحرك منذ الهجوم غير أن من المستبعد تماما "التخلي عنه".

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تحصي عدد القتلى والمصابين وتقدم إفادات إلى منظمات عديدة تابعة للأمم المتحدة، إن 196 طفلا كانوا ضمن 843 مدنيا قتلوا منذ بدء الحملة الروسية السورية في أبريل نيسان.

 

أعلى