تجمع المهنيين السودانيين يواجه عاصفة انتقادات بعد خذلانه لمناصريه

واجه تجمع المهنيين السودانيين انتقادات حادة على خلفية ترشيحه لشخصيات تنتمي إليه ضمن أعضاء مجلس السيادة المتفق عليه بين المجلس الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.

البيان/متابعات: واجه تجمع المهنيين السودانيين انتقادات حادة على خلفية ترشيحه لشخصيات تنتمي إليه ضمن أعضاء مجلس السيادة المتفق عليه بين المجلس الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.

وأعلنت عدد من الحركات المدنية مثل لجنة أطباء السودان المركزية وتجمع أساتذة الجماعات والكليات رفضهما لطريقة اختيار ترشيح عضو التجمع، طه عثمان إسحاق لمجلس السيادة، متهمين التجمع بعدم الشفافية.

وهاجمت هذه الحركات التجمع قائلين إنه "يصدر قرارات بمفرده دون الرجوع لسكرتارية أو مجلس أو أجسام تجمع المهنيين"، مطالبينه بإصدار بيان يفسر فيه ما حدث.

وجاءت الانتقادات بسبب تضمن الأسماء أحد قيادات التجمع الذي كان قد أعلن مرارا وتكرارا عن عدم مشاركته في مجلسي السيادة والوزراء والاكتفاء بدور رقابي وتمثيله فقط في المجلس التشريعي.

ووصفت "نقابة أطباء السودان الشرعية" أحد مكونات تجمع المهنيين السودانيين ما حدث بأنه "تجاوز للعهد" الذي قطعه التجمع بعدم المشاركة في هياكل السلطة الانتقالية على مستوى مجلسي السيادة والوزراء، معلنة رفضها "لهذا القرار المعيب مؤسسيا وأخلاقيا".

واعتبر البعض القرار تراجع للتجمع عن بيان رسمي صدر في الثامن من أغسطس الجاري، أكد فيه عدم المشاركة في المجلس السيادي أو أي حكومة انتقالية، وضمت الأسماء المعلنة الأحد من جانب قوى إعلان الحرية والتغيير لمرشحيها الخمسة لمجلس السيادة اسم عثمان طه إسحاق وهو قيادي في تجمع المهنيين السودانيين وأحد المفاوضين مع المجلس العسكري على مدار أربعة أشهر تقريبا.

 

أعلى