البيان/متابعات: في تقرير نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل" ذكر أن الكثير من الضباط الصهاينة يشاركون في تدريبات تعقد في بلدان مختلفة من العالم تحت مظلة " قوات حفظ السلام الدولية"، بما في ذلك بلدان لا تربطها بالدولة العبرية علاقات دبلوماسية.
وشارك في التمرين الآخير الذي نظم قبل شهرين في العاصمة المنغولية أولان باتور، أكثر من 35 دولة.
وتألف التمرين من 12 محطة تعلمت فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كل شيء بدءا من السيطرة على الحشود ووصولا إلى إزالة الألغام وكيفية إنشاء نقطة تفتيش.
الميجر روي شترين إن بعض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي شاركت في المناورة سبق وأن خدمت في مهام على طول حدود بين الكيان الصهيوني مع لبنان وسوريا أو من المقرر أن تتمركز هناك قريبا، خاصة وفد فيجي.
وأشار إلى أن مثل هذه التمرينات تمنح الجيش الفرصة للتواصل مع مسؤولين عسكريين من حول العالم وتكوين صداقات معهم. وأشار إلى أن قطر التي تعمل عن كتب مع مسؤولين صهاينة في ملف قطاع غزة ولا تمتلك علاقات رسمية مع تل ابيب كانت تشارك في تمرين "خان كويست" وكذلك ماليزيا.