• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
قنابل الروس تواصل قتل المزيد من المدنيين في ادلب

قُتل ثمانية مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، السبت، إثر غارات لسلاح الجو السوري في شمال غرب سوريا الذي يتعرض لقصف كثيف، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

البيان/القدس: قُتل ثمانية مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، السبت، إثر غارات لسلاح الجو السوري في شمال غرب سوريا الذي يتعرض لقصف كثيف، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن عدد القتلى بسبب الغارات الجوية التي نفذها النظام السوري على محافظة إدلب، "مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى في حالات خطرة".

وكثف النظام السوري وحليفه الروسي منذ أواخر ابريل استهدافهما لمحافظة إدلب والمناطق المتاخمة لها في محافظات حلب وحماة واللاذقية.وقُتل ثلاثة مدنيين في غارة استهدفت بلدة سراقب بحسب المرصد.

وفي وقت سابق، قتل طفلان هما شقيقان يعملان في محل لتصليح السيارات تم استهدافه على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب مدينة إدلب.

كما قتل "طفل في قصف جوي لطائرات النظام على معرزيتا" في ريف إدلب، بحسب المرصد الذي أفاد كذلك عن مقتل "مواطن جراء قصف طيران النظام لبلدة كنصفرة بجبل الزاوية، ومواطن آخر جراء قصف طائرات النظام لبلدة خان السبل".

وتخضع المنطقة المستهدفة الحدودية مع تركيا لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.وتتّهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن التصعيد في منطقة إدلب، التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص، قد يتسبب بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ بدء الصراع في سوريا في عام 2011.

وبحسب المرصد فإنّ القصف السوري والروسي على هذه المنطقة أسفر منذ نهاية ابريل عن مقتل أكثر من 460 مدنياً.

كما أسفر عن تضرّر 23 مستشفى ودفع 330 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفقاً للأمم المتحدة.

 

أعلى