البيان/فرانس برس: قتل 55 عنصراً في اشتباكات عنيفة بين النظام السوري وفصائل معارشة بالقرب من إدلب شمال غرب سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجمات استهدفت مواقع للنظام السوري في ريف حماة الشمالي.
وتسببت الاشتباكات بمقتل 41 عنصراً من الفصائل المعارضة للنظام مقابل 14 من قوات النظام، وفق المرصد.
ومنذ نهاية أبريل، تشهد منطقة إدلب تصعيداً عسكرياً، إذ تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ووريف حماة الشمالي المحاذي له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.
وقبل عشرة أيام، أسفرت اشتباكات اندلعت اثر هجوم للفصائل في المنطقة ذاتها عن مقتل أكثر من 250 عنصراً من الطرفين خلال ثلاثة أيام فقط، وفق المرصد.
وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ سبتمبر الماضي لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد. وبعد أشهر من الهدوء النسبي، صعّدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.