البيان/القدس: اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإدارة الأمريكية بشن حرب سياسية ومالية على السلطة الفلسطينية.
وجدد اشتية في بيان عقب لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلز أنين، في رام الله، تأكيده على الرفض الفلسطيني للمبادرة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الصهيوني المعروفة باسم "صفقة القرن".
وقال "رفضنا لصفقة القرن يأتي لأن إدارة دونالد ترامب، قامت بنقل السفارة إلى القدس، وأغلقت مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وتشن حربا مالية شملت تجفيف المصادر المالية للاجئين الفلسطينيين فكيف يتم القبول بهذه الصفقة؟".وتابع أن "الأمور التي قامت بها (إدارة ترامب) على أرض الواقع أسوأ من النص المتوقع لصفقة القرن".
وتساءل "كيف لإدارة ترامب التي تشن حربا مالية وسياسية على السلطة الفلسطينية، تنظيم مؤتمر المنامة والادعاء بأنه يأتي لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين؟".
واستدرك اشتية: "عدم قبولنا باستلام أموال المقاصة منقوصة له سببان: سياسي وقانوني، فالقبول بهذه الاقتطاعات يعني ضمنيا الاعتراف بتمويل الإرهاب، الأمر الذي سيؤدي إلى مثول السلطة والبنوك أمام المحاكم."
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني "لن نستمر بالقبول في الوضع القائم، فإسرائيل تسرق أرضنا وأموالنا، وتقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".