• - الموافق2024/04/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
سلطات الاحتلال تواصل سياسة تهجير الفلسطينيين من الأغوار

طرد الجيش الصهيوني، الأحد، أفراد 15 أسرة فلسطينية، من مساكنهم في خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية المحتلة، ما سيطردهم لقضاء عدة أيام في العراء.

البيان/الاناضول: طرد الجيش الصهيوني، الأحد، أفراد 15 أسرة فلسطينية، من مساكنهم في خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية المحتلة، ما سيطردهم لقضاء عدة أيام في العراء.

ونفذ الجيش قرار الإخلاء، عقب إخطار السكان بذلك، بدعوى استخدام المنطقة كموقع لتدريبات عسكرية، ستتم على مدار 3 أسابيع، بواقع 3 أيام أسبوعيا.

وقال وليد عساف، رئيس هيئة شؤون الجدار الفلسطينية (رسمية)،إن عمليات الإخلاء جزءًا من عملية الإزعاج المستمرة للسكان تمهيدًا لإجبارهم على الإخلاء بالكامل، وترك المنطقة.

وأشار إلى محاولات الكيان الصهيوني المستمرة لخلق بيئة التهجير القسري للسكان من أجل السيطرة على هذه المناطق.وأضاف: "نحو 98 مواطنًا ليس لهم بديل عن مساكنهم وباتوا في العراء بوضع كارثي وصعب".

وأشار إلى أن الهيئة "حاولت من خلال محامين تابعين لها منع عملية الإخلاء، غير أن سلطات الاحتلال تستخدم أوامر عسكرية لتنفيذ ذلك".

ويقول مراقبون إن منطقة شرق طوباس، التي جرى إخلاؤها، تشبه في جغرافيتها الجنوب اللبناني؛ لذلك يفضل الجيش الصهيوني استخدامها كبيئة للتدريبات العسكرية تستخدم خلالها المدرعات والطائرات الحربية والمشاة.

ويسكن في منطقة الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني، منهم 5 آلاف في الأغوار الشمالية، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم الحكومة الصهيونية من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.

وتنظر الحكومة الصهيونية إلى المنطقة بوصفها محمية أمنية واقتصادية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين.

أعلى